حقق اتحاد البليدة مساء أمس أول فوز له في بطولة هذا الموسم وذلك أمام شبيبة بجاية بنتيجة هدف وحيد، وبالتالي يعتبر البجاوية أول ضحايا استفاقة الفريق البليدي عقب التغيير الذي أحدثه زعيم على العارضة الفنية بالاستنجاد بالمدرب يعيش. ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، جو غائم، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي: بيشاري – راشدي – صلواجي. الإنذارات: حريزي (د33)، زموشي (د78) من البليدة. مڤاتلي (د27)، زافور (د90+2) من بجاية. الأهداف: حريزي (ر. ج د27) للبليدة ------------ البليدة: بوقاسم يغني شبيرة زموشي سباعي بلخثير تلبي (عليوان د86) حريزي بيطام (مختاري د67) بن طيب جمعوني المدرب: يعيش -------------------------- بجاية: سدريك مفتاح مڤاتلي زافور معيزة مروسي حملاوي (بولعينصر د50) خياري قاسم (لعراف د83) زرداب (قاسمي د59) نجونغ. المدرب: مناد --------------------- بداية قوية لبجاية و«نجونغ” يضيع هدف السبق كانت بداية مباراة اتحاد البليدة بشبيبة بجاية لصالح الفريق الزائر، إذ كاد في الدقيقة السادسة يفتح باب التسجيل عن طريق المهاجم “نجونغ” الذي لم يستغل فرصة خروجه وجها لوجه مع الحارس وضيع هدفا محققا أمام براعة الحارس بوقاسم الذي تصدى لكرته منقذا فريقه من هدف كان سيخلط حساباته. البليدة ترد بمحاولتين خطيرتين في (د19 و21) ومع مرور الوقت، استعاد المحليون زمام الأمور وتمكنوا من فرض منطقهم ونقل الخطر إلى منطقة المنافس بحثا عن الهدف الأول، وكادوا يحققون ذلك في مناسبتين، ففي (د19) قام اللاعب حريزي بمحاولة فردية على الجهة اليسرى وقذف الكرة بقوة، غير أن الحارس سيدريك كان في الموعد ونجح في التصدي لكرته ببراعة، في حين لم يحسن بن طيب في (د21) تمريرة زميله بلخثير استغلال وجوده في وضعية سانحة للتهديف، حيث أخطأ توجيه الكرة التي مرت خارج الإطار. (د27) حريزي يفك العقدة ويمكن البليدة من إحراز أول هدف في تشاكر ضغط الفريق البليدي أثمر في (د27) بركلة جزاء صفرها الحكم بيشاري بعد الخطأ الذي ارتكبه المدافع مڤاتلي داخل منطقة العمليات على المهاجم بن طيب، وهي الركلة التي نفذها حريزي بنجاح وأسكن على إثرها الكرة في شباك سيدريك ممكنا فريقه من فك العقدة التي لازمته في اللقاءات الأربعة السابقة وإحراز أول هدف في ملعب تشاكر وسط فرحة البليديين. زموشي كاد يضاعف النتيجة مع نهاية الشوط الأول كادت تشكيلة البليدة تضاعف النتيجة وتحسم الأمور مع نهاية الشوط الأول عن طريق المدافع زموشي الذي نفذ مخالفة مباشرة اضطر فيها الحارس سيدريك إلى استعمال كل قواه لإبعاد الكرة إلى الركنية. بجاية تعود بقوة وتضيع هدفين محققين في دقيقة المرحلة الثانية عرفت استفاقة تشكيلة الشبيبة التي تحكمت منذ دقيقتها الأولى في زمام الأمور وكثفت من مساعيها بحثا عن هدف التعادل، وكان بإمكانها تحقيق هذا المبتغى في (د61) عن طريق المدافع مفتاح الذي وجه قذفة قوية وجد فيها الحارس بوقاسم صعوبة كبيرة لإبعاد الكرة إلى الركنية التي نفذها نفس اللاعب ليرد دفاع البليدة الكرة التي تجد في استقبالها قاسم الذي وجه قذفة قوية مرت جانبية. الدفاع ينوب عن الهجوم ومعيزة كاد يفعلها في (د67) وفي غياب الهجوم، واصل الدفاع البجاوي محاولاته لأجل معادلة النتيجة، وهو ما كاد يتحقق في (د67) حيث قام الظهير الأيمن مفتاح بتوزيعة على الجهة اليمنى كاد على إثرها المدافع المحوري معيزة بضربة رأسية أن يعادل النتيجة، حيث جانبت كرته العارضة الأفقية ببضع سنتمترات. (د76) بن طيب يخفق في مضاعفة النتيجة وقتل المباراة اكتفت التشكيلة البليدية في المرحلة الثانية بتعزبز الدفاع والرد على المنافس عن طريق الهجمات المرتدة، وهي الخطة التي كادت تأتي بثمارها في (د76)، حيث قام يغني بفتحة في اتجاه بن طيب الذي أوقف الكرة برجله اليمنى وقذف باليسرى، غير أنه أخطأ التصويب حيث مرت كرته جانبية مفوتا على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة وقتل المباراة. أما الدقائق المتبقية فلم تأت بأي جديد، ليعلن الحكم بيشاري عن نهاية اللقاء بتفوق البليدة التي انتظرت الجولة التاسعة ومجيء شبيبة بجاية المتعودة على التألق في ملعب تشاكر لتعانق الفوز الأول في بطولة هذا الموسم. ---------------- دفنون يغيب في آخر لحظة لم يكن المدافع دفنون ضمن التشكيلة البليدية التي واجهت نظيرتها البجاوية بسبب الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها فريقه أول أمس الجمعة، ولم يحسم المدرب يعيش في مسألة إشراكه من عدمه سوى في آخر لحظة بعدما أشعره اللاعب صبيحة اللقاء بعدم قدرته على اللعب. ڤاواوي احتياطيا لأول مرة فضل المدرب الجديد يعيش الاعتماد على الحارس بوقاسم بدلا ڤاواوي الذي وضعه في الاحتياط بسبب الأهداف الكثيرة التي تلقاها في اللقاءات السابقة، وهي المرة الأولى التي يجد فيها الحارس السابق للمنتخب الوطني نفسه على مقعد الاحتياط هذا الموسم، لأن غيابه عن لقاء الجولة السادسة أمام اتحاد العاصمة كان بسبب العقوبة المسلطة عليه وعوضه فيها زميله بوقاسم الذي سجل في مباراة أمس ثاني ظهور له بألوان التشكيلة البليدية. بجاية ببدلة زرقاء لعبت شبيبة بجاية مباراة أمس ببدلة زرقاء، وهو أمر يحدث لأول مرة لأن التشكيلة البجاوية متعودة على اللعب بألوانها الثلاثة، وهي الأخضر، الأحمر والأبيض، ونالت البدلة التي تم جلبها حسب المعلومات التي استقيناها من محيط الفريق البجاوي من فرنسا، إعجاب الحاضرين في ملعب مصطفى تشاكر لأنها كانت جميلة جدا ومصممة بشكل جيد. طياب في الموعد وأحد مناصري البليدة ترجاه مثلما أشرنا إليه في عدد أمس السبت، كان الرئيس البجاوي بوعلام طياب حاضرا في ملعب مصطفى تشاكر لأجل مساندة لاعبيه، وخلال صعوده قبل انطلاق المباراة إلى المنصة الشرفية ترجاه أحد مناصري البليدة بالشفقة على فريقه بالنظر إلى الوضعية التي يوجد فيها مع بداية هذا الموسم وكذا تألق الشبيبة، حيث خاطبه قائلا: “بالعقل علينا يا طياب”. أواسط الفريقين تعادلوا في العفرون تعادل أواسط البليدةوبجاية في المباراة التي جمعتهم في الفترة الصباحية بملعب العفرون بنتيجة (1/1)، وهي أول نقطة يعود بها الفريق البجاوي من خارج القواعد حيث خسر اللقاءات الثلاثة السابقة التي لعبها أمام كل من عنابة (1/0)، اتحاد العاصمة (5/2) والحراش (1/0). أربعة تغييرات في تشكيلة بجاية واجه الفريق البجاوي نظيره البليدي بتشكيلة مغايرة لتلك التي لعب بها المواجهة الأخيرة أمام اتحاد الحراش، حيث عرفت أربعة تغييرات تتمثل في إشراك كل من زافور، معيزة، خياري وحملاوي مكان بلخضر، ميباركو، بوقماشة وبورابة، ولم يشارك اللاعبان بلخضر وبورابة في مباراة البليدة بسبب العقوبة والإصابة على التوالي، في حين كان الثنائي ميباراكو – بوقماشة على مقعد الاحتياط. وكان زافور قد غاب بسبب العقوبة في حين لم يلعب معيزة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. مروسي استقبل بصفة عادية استقبل اللاعب مروسي بصفة عادية من طرف أنصار فريقه السابق اتحاد البليدة، حيث لم يصفقوا له كما أنهم لم يشتموه، ما يعني أنهم لم يولوا أي اهتمام للاعب الذي غادر اليليدة قبل موسمين في اتجاه شبيبة القبائل، قبل أن ينضم خلال الصائفة الماضية إلى تعداد شبيبة بجاية. حمناد تابع اللقاء عرفت المباراة حضور مدرب حراس المنتخب الأولمبي عمر حمناد الذي يكون قد كلفه آيت جودي بمعاينة بعض العناصر، يذكر أن حمناد كان ضمن الطاقم الفني لاتحاد البليدة الموسم الماضي، حيث درب حراس المرمى كما أنه حمل ألوان شبيبة بجاية في وقت سابق. ملاسنات بين معيزة وسيدريك وقعت في (د21) من المباراة ملاسنات بين المدافع معيزة وسيدريك بسبب سوء تفاهم حدث بينهما، حيث حاول كل واحد منهما تحميل الآخر مسؤولية الخطأ المرتكب والذي كاد على إثره مهاجم البليدة جمعة أن يفتح باب التسجيل. زافور معاقب أمام سعيدة يعد الإنذار الذي تلقاه القائد زافور في الوقت بدل الضائع، الثالث من نوعه في رصيده، ما يجعله تحت طائل العقوبة الآلية التي ستحرمه من المشاركة في المباراة المتأخرة عن الجولة الثامنة المقرر إجراؤها أمسية بعد غد الثلاثاء في ملعب الوحدة المغاربية أمام مولودية سعيدة، وهو الغياب الذي يتزامن مع عودة الظهير الأيسر بلخضر الغائب عن مواجهة أمس السبت بداعي العقوبة المسلطة عليه بفعل احتجاجه على الحكم حواسنية في لقاء الحراش. وسيعود بلخضر إلى منصبه في الجهة اليسرى من الدفاع على أن يشكل مڤاتلي ثنائي المحور مع معيزة. ------------------- حدث المباراة البليدة تحقق أول فوز لها هذا الموسم يستحق الفوز الذي حققه أمس اتحاد البليدة أمام شبيبة بجاية أن يكون حدث المباراة، بما أنه الفوز الأول بالنسبة لأبناء مدينة “الورود” منذ مرور تسع جولات عن انطلاق البطولة المحترفة، ويبدو أن التغيير الذي قام به الرئيس زعيم على مستوى العارضة الفنية أعطى الثمار في ظرف قصير، كما أن الهدف الذي سجله عبد القادر حريزي في مرمى بجاية يعد الأول من نوعه في ملعب مصطفى تشاكر منذ بداية الموسم. --------------------- بطاقة حمراء دفاع بجاية لم يكن رياضيا يمكن منح البطاقة الحمراء في لقاء أمس لدفاع شبيبة بجاية الذي لم يكن رياضيا في لقطة سقوط اللاعب البليدي تلبي على الأرض، حيث أن جميع اللاعبين توقفوا باستثناء مدافعي الشبيبة الذين واصلوا اللعب، الأمر الذي أدخل أبناء المدرب يعيش في مناوشات حادة مع هؤلاء المدافعين الذين لم يكونوا رياضيين. ------------------ أحسن لقطة 15 تمريرة دون توقف بين لاعبي البليدة أحسن لقطة كانت في المباراة وأثارت إعجاب الجمهور الذي حضر لمتابعة المواجهة، كانت من جانب لاعبي اتحاد البليدة الذين أمتعوا الجماهير بأدائهم الجميل، حيث مرروا 15 كرة فيما بينهم دون أن يلمسها أي لاعب من شبيبة القبائل، وهو ما يدل على عودة الانسجام إلى التشكيلة البليدية. ----------------------- رجل المباراة بوقاسم يهدد ڤاواوي نال حارس اتحاد البليدة بوقاسم لقب رجل المباراة بعد الأداء اللافت للانتباه الذي قدمه خلال جميع أطوارها، حيث أنقذ فريقه من هدف السبق عن طريق المهاجم الخطير “نجونغ”، كما ساهم بقسط كبير في خروج فريقه غانما بالزاد كاملا، وعليه يمكن القول إن بوقاسم بات مرشحا للاستمرار في التشكيلة الأساسية وتهديد الحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي. ------------------ يعيش: “الفوز يعود إلى اللاعبين” «صحيح أنني وفقت في أول امتحان لي، لكن الفوز الذي حققناه أمام شبيبة بجاية يرجع بالدرجة الأولى إلى اللاعبين الذين تحلوا بالإرادة والعزيمة وطبقوا التعاليم بحذافيرها، وأعتبر أن هذا الانتصار مهم من الناحية المعنوية بما أن الفوز كان أمام فريق قوي يحسن اللعب خارج قواعده، وهو ما سيسمح لنا بالتحضير لمواجهة الحراش في أحسن الظروف، ومع ذلك يمكنني أن أقول إنه ينتظرنا عمل كبير في المستقبل ويجب ألا نغتر بهذا الفوز”. مناد: “كنا خارج الإطار في هذه المباراة” «كنا خارج الإطار في المرحلة الأولى حيث سيطرت البليدة على مجريات المواجهة وتمكنت من التسجيل عن طريق ركلة جزاء، غير أنه كان باستطاعتنا أن نعادل النتيجة في مناسبات عدة، أما في الشوط الثاني فقد أعطيت تعليمات للاعبين بالاعتماد على الكرات القصيرة، خاصة أن دفاع البليدة بقي ماكثا في منطقته، لكن اللاعبين لم يطبقوا ما أمرتهم به وبقوا يعتمدون على الكرات الطويلة التي لم تفدنا في أي شيء”. ------------------- يانيس يتدرّب في القاعة دون مُضاعفات وينتظر الضوء الأخضر كشف لنا وسط ميدان البليدة يانيس يوسف في إتصال هاتفي معه أول أمس من فرنسا، أنه لن يباشر التدريبات خلال الأسبوع المقبل، وإنما باشر التدريبات في القاعة دون مضاعفات، من أجل تقوية الركبة التي تعرّض فيها إلى الإصابة، مشيرا أنه تفادى العملية الجراحية التي كان من المفترض أن يجريها، والسبب في ذلك هو أنه يريد العودة في أقرب وقت لأنه يدرك جيدا أن العملية الجراحية ستجعله يضيع الموسم كاملا. كما أن الطبيب الذي يشرف على علاجه أكد له أنه قادر على التماثل إلى الشفاء نهائيا دون الحاجة إلى العملية الجراحية. ينتظر الضوء الأخضر للعودة إلى التدرب وكشف لنا يانيس أنه لازال إلى حدّ الآن لا يعلم موعد عودته إلى التدرب في الملعب، لأن ذلك مرتبط بقرار الطبيب الذي يشرف على علاجه، معربا عن تفاؤله بالعودة إلى المنافسة خلال مرحلة العودة. وقد بدا يانيس مرتاحا لأنه تفادى إجراء العملية الجراحية، وأكد أنه في المرحلة النهائية من العلاج. نعماني، ترباح وجاهل خارج القائمة لم تحمل القائمة التي وجّه لها الطاقم الفني الدعوة للمشاركة في مواجهة أمس أمام شبيبة بجاية، أسماء كل من: ترباح، نعماني وجاهل. وإذا كان تواجد ترباح ونعماني خارج القائمة منتظرا لأنهما لم يحظيا أيضا بثقة المدرب السابق عساس، فإن عدم توجيه الدعوة إلى المهاجم جاهل يعدّ مفاجأة نوعا ما، لأنه تألق في المباريات التطبيقية هذا الأسبوع وكان ينتظر تواجده في قائمة 18، ولو أنه كان خارج القائمة أيضا في لقائي شباب بلوزداد ووداد تلمسان. ----------------------------- يانيس: “تفاديت العملية الجراحية وأنتظر الضوء الأخضر للعودة” منذ أن تعرّضت إلى الإصابة تركت الأمور غامضة ولم تصرّح بحقيقة ما حدث وتطورات حالتك الصحية؟ هذا صحيح... منذ الإصابة التي تعرضت لها لم أكن أردّ على كل المكالمات التي كانت تصلني، وكنت مركزا بالدرجة الأولى على معالجة إصابتي، كما أن هناك الكثير من الكلام الذي قيل عن حقيقة إصابتي، لذلك رأيت أنه حان الوقت للتطرق إليها بشكل مفصل. ماذا تعني بذلك؟ سمعت الكثير من الكلام الذي قيل عن توقيعي في الفريق وأنا مصاب مع فريقي السابق، وهذا غير صحيح تماما لأني قدمت إلى البليدة وأنا بصحة جيدة، وبعدما وقعت على العقد باشرت التدريبات مع الفريق لمدة أسبوع تقريبا، قبل أن أصاب في إحدى المباريات الودية التي لعبتها مع الفريق (المباراة الودية أمام نادي بارادو). هذا الكلام يعود إلى أنك تعرّضت إلى إصابة خطيرة الموسم الفارط أبعدتك لعدة أشهر، أليس كذلك؟ الموسم الفارط تعرّضت إلى إصابة على مستوى العضلات المقربة وغبت لبضعة أشهر عن المنافسة، لكن هذا الموسم تعرّضت إلى الإصابة على مستوى الأربطة المعاكسة وليست نفس الإصابة السابقة. هل لك أن تُطلع أنصار البليدة عن جديد إصابتك؟ وهل تعافيت منها أم لا؟ قبل ذلك أقول إني تفاديت العملية الجراحية حيث كان الجميع يعتقدون أني سأجري عملية جراحية حتى أتماثل إلى الشفاء، لكن بفضل التقنيات المتطورة حاليا في المجال الطبي تفاديت العملية الجراحية واتبعت علاجا متطوّرا في إحدى المصحّات الفرنسية، ما سمح لي بالتماثل إلى الشفاء تدريجيا، وأنا حاليا في المرحلة النهائية من العلاج. علمنا أن الطبيب الذي يشرف عليك أشرف سابقا على علاج العديد من اللاعبين مثل البرازيلي “رونالدو”، هل هذا صحيح؟ هذا صحيح، الطبيب الذي يشرف على علاجي يملك مستوى كبيرا وخبرة في علاج مثل هذا النوع من الإصابات، وقد سبق له أن عالج العديد من نجوم الكرة العالمية مثل “رونالدو”، زيدان، “باتريك فييرا”، “سيدني ڤوفو” وغيرهم من اللاعبين الذين تماثلوا إلى الشفاء معه. نريد الآن أن نعرف موعد عودتك إلى التدريبات؟ إلى حد الآن لم يحدّد لي الطبيب بدقة موعد عودتي إلى التدريبات لأني في المرحلة النهائية من العلاج وأتدرب في قاعة تقوية العضلات لكن دون مضاعفات. وموعد عودتي إلى التدريبات يبقى بيد الطبيب، فقد يمنح لي الضوء الأخضر هذا الأسبوع، مثلما قد يمنحه لي الشهر المقبل. نفهم من كلامك أنك لازلت تجهل متى ستعود إلى التدرب؟ أجل، بإمكان الطبيب أن يمنح لي الضوء الأخضر لكن لا توجد فائدة من ذلك إذا كنت لم أشف نهائيا من الإصابة. حيث أباشر حاليا تدريبات في القاعة من أجل تقوية الركبة والألياف التي تضرّرت، حتى لا تتضرّر مرة أخرى عندما أباشر التدريبات وأعود إلى المنافسة. والطبيب قال لي إنه لا يجب أن نغامر إلا بعد أن يتأكد من شفائي نهائيا. هل أنت على إتصال بالإدارة حاليا؟ بطبيعة الحال، أنا على اتصال مستمرّ بالمسيّرين خاصة المدير الرياضي الذي اتحدّث معه يوميا تقريبا وأبلغه بتطوّرات حالتي الصحية، كما أن زعيم هو الآخر أتحدّث معه من حين لآخر. وبصراحة فهو رئيس محترم لأنه وقف معي في هذه الإصابة التي تعرّضت لها. هل يمكن القول إنك ستكون جاهزا قبل بداية مرحلة العودة؟ إن شاء الله، لكن ما يمكنني التأكيد عليه هو أني لن أعود إلى التدرب بعد أسبوعين من الآن، وفي أعماقي أريد العودة قبل بداية مرحلة العودة لمساعدة الفريق على الخروج من الوضعية التي يمرّ بها حاليا، لكن كل شيء يبقى متوقفا على قرار الطبيب والموعد الذي سيمنحني فيه الضوء الأخضر.