سيُحَوَّل منزل الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز، في مدينة “كنت” البريطانية، والذي يعود إلى القرن الثامن عشر، إلى موقع إرث تاريخي دولي، على أن يفتح للعموم في شكل دائم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن مدرسة “جادز هيل” التي تحتل المبنى حالياً، ستشيّد مبنى خاصاً بها في باحة البيت القديم، وتحيل منزل ديكنز متحفاً وموقعاً تاريخياً بحلول العام المقبل. ويأمل القيمون على المشروع في أن يجذب المنزل من العصر الجورجي، زوّاراً من مختلف أنحاء العالم. وتستخدم المدرسة المبنى منذ عشرينيات القرن الماضي. ولطالما طرحت فكرة فتح المنزل، الذي ظل طابقه الأول وقبوه على حالهما الأصلية، أمام الزوّار على أساس دائم. يعد ديكنز من أكثر كُتّاب العصر الفيكتوري شعبية، ومن أبرز أعماله “قصة مدينتين”، و”أوليفر تويست”، و”ديفيد كوبرفيلد”، و”منزل كئيب”، و”رسالة من البحر”، و”دومبي وابنه”، و”آمال عظيمة” .