ينتظر أن يستقطب المهرجان الوطني للمالوف الذي ستنطلق فعالياته سهرة هذا الإثنين، ليلة الاحتفال بذكرى الاستقلال، مشاركة نوعية واهتماما كبيرا من قبل عشاق هذا الفن الأصيل بالنظر للطريقة المنتهجة من قبل المنظمين للطبعة الخامسة هذه السنة. وفضلت محافظة المهرجان جعله مسابقة مؤهلة للظفر بالمقاعد الثلاثة الممثلة للجزائر في المهرجان الدولي للمالوف، المنتظر تنظيمه شهر أكتوبر المقبل بقسنطينة، إلى جانب إبرام عقود مع نجوم المالوف لتنشيط حفلة فنية على هامش الحفلات الثلاث للفرق المشاركة التي تقام كل يوم من أيام المهرجان الثمانية. وأكد، صباح أمس، محافظ المهرجان، مدير قصر الثقافة مالك حداد، السيد رابح عيسو، أن الطبعة الخامسة تشهد دخول فرق وجمعيات جديدة على غرار جمعية الأندلس من ڤالمة وجمعية النور للموسيقى الأندلسية من ميلة والجمعية المغديرية من معسكر، وكذا مشاركة عدد من نجوم فن المالوف من المطربين المحترفين، حيث تم إبرام عقود معهم بأغلفة مالية متفق عليها، أبرزهم حمدي بناني وديب العياشي من عنابة، وسليم الفرقاني وعوابدية وتواتي توفيق من قسنطينة، وبالمقابل يسجل غياب عملاق المالوف الحاج محمد الطاهر الفرقاني لأسباب صحية. وتتنافس 15 جمعية وفرقة موسيقية، حسب تأكيدات محافظ المهرجان، للظفر بالجوائز الثلاث الأولى، حيث تمر كل يوم \فرق أمام لجنة التحكيم التي يرأسها أحد رجالات المالوف، محمد حمة، والمتشكلة من ديب العياشي ومقداد زروق محافظ مهرجان الصنعة بالعاصمة، والدكتور أمين خلفة شيخ الأغنية الأندلسية من تلمسان، وهي المراتب المؤهلة لتمثيل الجزائر في المهرجان الدولي للمالوف، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه بالإضافة إلى شرف تمثيل الجزائر تستفيد الجمعية الموسيقية صاحبة المرتبة الأولى من50 مليون سنتيم والثانية 30 مليون سنتيم والثالثة 20 مليون سنتيم. نشير إلى أن حفل الافتتاح الذي سينشطه ألمع نجوم الفن القسنطيني ستحضره الوزيرة خليدة تومي وعدد من المدعوين