قرّرت السلطات العمومية رفع حصص المحوّلين من القمح اللين والصلب، بنسبة 10 بالمائة ومن غبرة الحليب بنسبة 15 بالمائة قصد مواجهة الطلب الكبير خلال شهر رمضان، وهذا حسب ما أعلن عنه وزير الفلاحة، رشيد بن عيسى، أمس وقال الوزير، خلال ندوة صحفية على هامش الاجتماع التقييمي لعقود النجاعة للفصل الثالث من السنة الجارية: “قررنا رفع حصص القمح الصلب والقمح اللين الممنوحة لمصانع الدقيق والمطاحن بنسبة 15 بالمائة، والحصص الموزعة لمنتجي الحليب بنسبة 15 بالمائة، بهدف الاستجابة للطلب خلال شهر رمضان”. وأشار الوزير إلى أن حصص القمح التي يقدمها الديوان الجزائري المهني المشترك للحبوب للمحولين سترفع من 60 إلى 70 بالمائة من قدرتها على الإنتاج. أما بالنسبة للحليب، فسيمون الديوان الوطني المهني المشترك للحليب المحولين بغبرة الحليب المدعمة بحصص تتباين من مصنع حليب إلى آخر، حسب القدرة الإنتاجية ونسبة إدماج الحليب الطازج في إنتاج اللتر الواحد المبستر، الذي يباع بسعر مدعم يقدر ب 25 دينارا كما هو معروف. وفي ذات السياق، ستجتمع المجالس المهنية المشتركة للحبوب والحليب غدا الأحد بوزارة الفلاحة لمناقشة برنامج تموين السوق خلال شهر رمضان وتطبيق هذا القرار الجديد، المتمثل في رفع حصص القمح وغبرة الحليب للمحولين، دون إعطاء تقديرات حول الكميات التي ستضخ في السوق، اكتفى الوزير بالقول: “كميات الحبوب وغبرة الحليب المستوردة، سواء من طرف الخواص أو من طرف الدواوين التابعة للدولة كافية للاستجابة للطلب”. ومن جهة أخرى، ذكر بن عيسى أن مخزونات اللحوم البيضاء والحمراء قد تم تشكيلها منذ بداية السنة، من أجل تغطية الحاجيات خلال شهر رمضان المقبل وتفادي ارتفاع أسعار المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع.