أكد الرئيس المؤقت لرائد القبة سفيان مشري أن إدارة الفريق ستفي بجميع مستحقات اللاعبين الخاصة بالموسم المنقضي، قبل شهر رمضان، حيث طمأن الرئيس لاعبيه وأكد لهم أن سياسة الفريق ستتغير بالكامل خلال الموسم الجديد. وتأتي تطمينات الرئيس مشري كمحاولة منه للحفاظ على التعداد، خاصة أن العديد من اللاعبين يرغبون في فسخ عقودهم مع الفريق بطريقة قانونية، وقدد هددوا باللجوء للقضاء ما دام أن الإدارة قد هضمت حقوقهم المادية. من ناحية أخرى لا تزال عملية الاستقدامات تراوح مكانها في بيت الرائد، حيث لم يضمن الفريق خدمات أي اسم جديد حتى الآن، رغم أن معظم الأندية خطفت أفضل الأسماء، في حين تواصل إدارة القبة التفرج وانتظار انفراج الأوضاع المادية. هذا وقد باشرت إدارة القبة اتصالاتها مع المدرب السابق لبارادو كمال بوهلال قصد الإشراف على العارضة الفنية للرائد، ويبدو أن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح بعد موافقة بوهلال على فكرة الإشراف على القبة، في انتظار حسم الجانب المالي والتوقيع على العقد. ورغم أن المدرب بوهلال يملك تجربة كبيرة بإشرافه على بارادو لعدة مواسم وكذا عمله كمدرب مساعد في شبيبة القبائل، إلا أن تعيينه لا يلقى إجماعا لدى الأنصار القبة والتي أصرت على استقدام مدرب كبير أو إعادة مجاهد للفريق مجددا.