أكدت وكالة ”روترز” للأنباء، أمس، أن المواجهات المسلحة بين كتائب القذافي والمعارضة الليبية عادت بعد هدوء نسبي استمر حوالي أسبوع، وقالت تقارير ”روترز” أن اشتباكات عنيفة حدثت في بلدة بئر الغنم في الجبل الغربي بليبيا في الوقت الذي يسعى المعارضون للتقدم صوب طرابلس من جهة ثانية، أكدت صحيفة ”الإندبندنت” البريطانية، أن دول مجموعة الاتصال التي اجتمعت، أمس الأول فى إسطنبول للمرة الرابعة منذ بدء هجمات الناتو ضد نظام القذافي في مارس الماضي، قرروا تحرير ما يقرب من 30 مليار دولار من أصول القذافي المجمدة في البنوك الأمريكية ومنحها لشخصيات المعارضة. وحسب الصحيفة فقد وافقت فرنسا بدورها على وقف تجميد 250 مليون دولار لصالح المعارضة أيضًا، وتعهدت إيطاليا بتحرير حوالي 100 مليون دولار إضافية، ولفتت تقارير إلى أن كلاً من الكويت وقطر قد منحتا الثوار حوالي 100 مليون دولار. في السياق ذاته، أعلنت كندا أنها لا تملك الإفراج عن أرصدة ليبية مجمدة كي تساعد في تمويل المعارضة المسلحة، بعد أن اعترفت قوى عالمية يوم الجمعة بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي بوصفه الحكومة الشرعية للبلاد. وصرح جون بيرد وزير الخارجية الكندي بأن أي محاولة من جانب واحد للإفراج عن الأموال المجمدة للحكومة الليبية قد تصطدم بقيود قانونية معقدة، وقد تتعارض مع عقوبات الأممالمتحدة، ما يجعلها عاجزة عن اتخاذ إجراءات من جانبها.