عقد، مساء أول أمس، السيد أوبادي مبارك مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة سوق أهراس ندوة صحفية تطرق من خلالها إلى التعريف بالتدابير الجديدة الهادفة إلى الاستفادة من نظام الدفع من قبل الغير المزمع تعميمها على كافة فآت المؤمن لهم اجتماعيا الحائزين على بطاقة الشفاء عبر 48 ولاية، وذلك انطلاقا من الفاتح أوت القادم، حيث كانت الاستفادة في المرحلة السابقة مقتصرة فقط على المصابين بأمراض مزمنة والمتعاقدين، وترمي العملية هذه بحسب المتحدث إلى تحسين نوعية آداءات الضمان الاجتماعي وعصرنة القطاع، إذ ستشكل البطاقة الالكترونية "الشفاء" أهم عنصر في هذا البرنامج وركيزته الأساسية لما تحتويه مستقبلا من معلومات جد هامة تتعلق بالمؤمّن وأفراد أسرته والذين هم تحت كفالته إضافة إلى جميع مراحل العلاج التي يمر عبرها المريض المؤمّن إضافة إلى جميع الأدوية التي سيتم اقتناؤها. وبلغة الأرقام، قال مدير الوكالة بأنه تم إطلاق إلى غاية الآن أزيد من 730 مركز دفع عبر التراب الوطني وتم التعاقد مع 8550 صيدلية خاصة، أما عدد المؤمّن لهم اجتماعيا فقفز إلى أزيد من 8351011 مؤمّنا حتى نهاية شهر جوان الماضي ،وبلغ عدد بطاقات الشفاء التي تم إصدارها أكثر من 6141000 بطاقة سلّمت منها أكثر من 5964392 أي بنسبة تسليم تقدّر ب97 بالمئة، أما فيما يتعلق بالأطباء المعالجين أو كما سيطلق عليهم مستقبلا "طبيب العائلة" فقد تم التعاقد مع أكثر من 1120 طبيب على مستوى 31 ولاية بما فيهم المتخصصين. وبخصوص الذين اختاروا طبيبهم إلى غاية الآن من المؤمّنين فعددهم وصل إلى 130000 مؤمّن أو "رب عائلة". من جهة أخرى، تطرق مدير الوكالة أيضا إلى المراكز الخاصة بتصفية الدم المتعاقدة هي كذلك مع الضمان الاجتماعي والتي وصل عددها إلى 122 مركز عبر الوطن بعد أن كان عددها لا يتجاوز 5 مراكز فقط قبل 9 سنوات. من ناحية أخرى، أبرم الصندوق 161 اتفاقية مع مؤسسات النقل الصحي وهذا من أجل تسهيل عملية نقل المرضى المؤمّن لهم بقصد العلاج على مستوى الهياكل الصحية، أما محليا فقد تم تسجيل أزيد من 117000 مؤمّن عبر الولاية وتم إنتاج أكثر من 58000 بطاقة شفاء سلّمت منها 84900 بطاقة إلى غاية الآن والعملية متواصلة بحسب المتحدث.