عقد الرجل الأول في بيت الكناري شريف حناشي اجتماعا خاصا أول أمس جمعه مع إدارة الفريق قصد مناقشة أوضاع الفريق في الفترة الراهنة، خاصة بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها أمام موتيما بيمبي والاقتراب من توديع المنافسة الإفريقية ورغم أن الرئيس القبائلي جدد ثقته الكاملة في المدرب صايب واعتبره غير مسؤول عن النتائج السلبية المحققة في كأس الكاف، إلا أن بعض أعضاء إدارة الفريق لا يشاطرون حناشي الرأي ويرغبون في التضحية برأس المدرب الجديد لإسكات أصوات المنتقدين، حيث اعتبروا أن صايب غير قادر على تحقيق الهدف المسطر خلال الموسم الجديد، وهو الفوز بلقب البطولة، خاصة أنه فشل في ترك بصمته على التشكيلة خلال ثلاثة لقاءات له على رأس العارضة الفنية. الرابطة ترفض تأهيل صايب وحناشي مطالب بإيجاد الحلول وبحكم عدم توفره على إجازة الكاف في التدريب، فإن مدرب الكناري صايب لن يكون بمقدوره الإشراف على الفريق خلال لقاءات البطولة، حيث تجبر لوائح الاحتراف على ضرورة توفر كل مدربي الدرجة الأولى على إجازات الكاف. ورغم المساعي التي بذلها صايب من أجل إقناع مسؤولي الرابطة بالحصول على ترخيص خاص، إلا أنها رفضت منحه أي ترخيص، وبالتالي فإنه لن يقود الفريق من دكة البدلاء، وهو الإشكال الذي يزيد من فرص رحيل المدرب القبائلي الذي بات لا يحظى بالإجماع داخل بيت الكناري.ومع بقاء أقل من شهر على انطلاق الموسم الجديد، لا يزال الكناري في بحث مستمر عن توديع نتائجه المخيبة، والعودة مجددا إلى حصد النتائج الإيجابية، فالفريق لم يتذوق طعم الانتصار منذ فوزه أمام شبيبة بجاية مطلع جوان الفارط، وهو الأمر الذي بات يطرح الكثير من المخاوف أن يكون الموسم الجديد مشابها لنهاية الموسم المنصرم.