تلقت تشكيلة شبيبة القبائل ثالث هزيمة لها على التوالي في كأس الكاف أمام موتيما بيمبي الكونغولي بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جرى سهرة أول أمس لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات على ملعب 5 جويلية الأولمبي وأمام حضور جماهيري متواضع فشل الكناري في تحقيق أول فوز له في المجموعة، وواصل رفقاء القائد ريال عروضهم المهزوزة ليتلقوا ثالث هزيمة لهم على التوالي وفي ثالث لقاء وهو الأمر الذي جعل ناقوس الخطر يدق باكرا داخل بيت الكناري حيث بات الفريق قريبا جدا من توديع المنافسة القارية. وأوضح المدرب صايب عقب المواجهة أن فريقه ضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، في المقابل فإن الفريق الذي يضيع يتلقى الأهداف وهو ما حدث في اللقاء. كما أكد صايب مرة أخرى أن كأس الكاف تبقى مجرد محطة إعدادية لبطولة الموسم الجديد، حيث يرى أن الطاقم الفني يريد استغلال المنافسة من أجل ضمان استعداد في المستوى لانطلاقة البطولة، في انتظار اكتمال التعداد بالتحاق باقي الأسماء كمترف وحيماني وبيطام وهي الأسماء التي ستساعد الفريق كثيرا. صايب يتحجج بالغيابات ونقص التحضير أوضح صايب أن فريقه لم يخض تحضيرات كافية لدخول المنافسة في كأس الكاف، خاصة وأن التعداد لا يزال مرهقا بعد إنهاء البطولة في موعد متأخر هذا الموسم. وأضاف أن الأمور لم تكن في صالحه تماما خلال مشوار كأس الكاف. حيث خاض الفريق جميع لقاءاته بنقص فادح في التعداد، ودون وجود أكثر من بديلين في الاحتياط. ويرى مدرب الكناري أن الغيابات الكثيرة كانت السبب الرئيسي في الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام موتيما بيمبي أول أمس. هذا ولا يزال صايب دون أي فوز مع الكناري، حيث سجل ثلاث هزائم في ثلاثة لقاءات. سيناريو سان شاين يعاد رغم العمل الكبير الذي بذله الطاقم الفني للكناري من أجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبها الفريق في لقائه السابق ضد سان شاين، والآمال الكبيرة في العودة مجددا إلى سكة الانتصارات باستقبال موتيما بيمبي، إلا أن الأمور أول أمس لم تختلف كثيرا، حيث تكررت الأخطاء الدفاعية القاتلة رغم عودة خليلي للتعداد. كما افتقد الفريق حماسته بسبب غياب الطموحات، خاصة وأن الإدارة كانت قد وضعت كأس الكاف خارج حسابات الفريق. عسلة تأثر معنويا وارتكب أخطاء قاتلة قدم حارس المرمى مليك عسلة واحدا من أسوأ لقاءاته مع الشبيبة، وارتكب أخطاء فادحة خاصة في لقطة الهدف الثاني حيث تردد في الخروج مانحا المهاجم الكونغولي الونغا فرصة التسجيل. وخاض عسلة مواجهة أول أمس بمعنويات منحطة بعد تضييعه لفرصة حضور أول تربص رفقة المنتخب الوطني بسبب عدم حصوله على التأشيرة، لتتواصل الأخبار السيئة بخروجه من قائمة المنتخب المعني بمواجهة تنزانيا مطلع الشهر المقبل. ورغم أن حليلوزيتش قد صرح أنه يتفهم وضعية عسلة الذي يبقى غير مسؤول عن تضييع تربص ماركوسيس، إلا أن الناخب الوطني فضل عدم منحه فرصة الظهور مجددا رفقة الخضر، لتتلقى طموحات الحارس باللعب للمنتخب الوطني صفعة قوية مجددا. هذا وتحدث المدرب صايب مع الحارس قبل مواجهة موتيما بيمبي، حيث حاول صايب رفع معنويات حارسه قليلا، كما أن المدرب فكر في عدم إشراك عسلة بسبب عدم جاهزيته معنويا للمواجهة، لكن الحارس القبائلي ألح على خوض المواجهة.