كشف عز الدين أيت جودي مدرب المنتخب الأولمبي في تصريح خص به “الفجر” أنه سيحاول التركيز على خوض أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية خلال الفترة المقبلة، وذلك لضمان تحضير في المستوى للتشكيلة الوطنية، قبل خوض الدورة النهائية من التصفيات المؤهلة للأولمبياد والمقررة في السادس والعشرين من ديسمبر المقبل أوضح أيت جودي ل”الفجر” أن تزامن الفترة المقبلة مع انطلاقة الموسم يحتم على الطاقم الفني للمنتخب خوض العديد من اللقاءات الودية لرفع لياقة التعداد وضبط جاهزية التشكيلة للمنعرج الأخير من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن الصيف المقبل. وأضاف أيت جودي أنه سيجتمع مع طاقمه الفني مطلع الشهر القادم لإعداد برنامج ثري لتحضير المنتخب، حيث من المنتظر أن تخوض التشكيلة بعض التربصات القصيرة بأرض الوطن، تتخللها مواجهات ودية سيتم تحديدها لاحقا. هذا وأكد مدرب الأولمبيين أن الفريق الوطني لن يخوض أي تربص تحضيري خارج الوطن مثلما كان مبرمجا سابقا، مشيرا إلى أن رفقاء سعيود سيكتفون بالمشاركة في الدورة الودية المنتظرة مطلع نوفمبر القادم بالمغرب التي ستعرف مشاركة العديد من منتخبات القارة السمراء، وبالتالي فهي تعتبر محطة إعدادية هامة للعناصر الوطنية من أجل التحضير للتصفيات. وستكون دورة المغرب المحطة الإعدادية الأخيرة للأولمبيين قبل المشاركة في الدورة التصفوية الأخيرة والتي من الممكن أن تجرى بالجزائر، حيث أكد أيت جودي أن الفاف تنتظر القرار النهائي من الفيفا بخصوص طلبها حول استضافة الدورة، بالرغم من بعض الأخبار التي تحدثت عن فوز مصر بحق استضافة الدورة النهائية، إلا أن مسؤولي الفاف أكدوا عدم ترسيم احتضان مصر للدورة في الوقت الراهن. هذا وأعرب أيت جودي عن رغبته في أن تتمكن جميع العناصر الوطنية من حضور دورة المغرب رغم صعوبة الأمر، بالنظر إلى ارتباط بعض الأسماء بأنديتها خاصة تلك التي تلعب خارج الوطن، لكن أيت جودي يرى أن غياب بعض العناصر لن يؤثر على تحضيرات الفريق ككل. “قد أجري بعض التغييرات على التعداد وسأختار الأفضل” وأما بخصوص التعداد والأسماء التي سيعتمد عليها في الفترة القادمة، أكد الناخب الوطني أن مستوى اللاعبين يعتبر العامل الوحيد في اختيار الأسماء المستدعاة الى المنتخب. وأوضح أيت جودي في هذا الخصوص أنه من المنتظر أن تعرف قائمة المنتخب بعض التعديلات بسبب الإصابات وكذا تراجع مستوى بعض العناصر. محدثنا قال أنه يتابع باهتمام بعض العناصر الوطنية في الفترة الحالية على غرار سعيود الذي يمر بفترة صعبة رفقة فريقه الأهلي أو شلالي الذي يسعى إلى تغيير فريقه بحثا عن فرصة المشاركة. وفي الأخير أعرب المدرب أيت جودي عن تفاؤله الكبير بقدرة المنتخب الوطني على ضمان تحضير في المستوى تحسبا للمنافسة بقوة على إحدى بطاقات التأهل لأولمبياد لندن 2012.