الاتحاد الأوروبي: العقوبات على ليبيا ستبقى ونطالب المعارضة باحترام حقوق الإنسان قالت المفوضية الأوروبية، أمس، إن الاتحاد الأوروبي سيبقي على العقوبات المفروضة على الحكومة الليبية في الوقت الحالي ولكنه مستعد لرفعها سريعا عندما يحين الوقت المناسب. وقالت كاترين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في إفادة صحفية “في الوقت الحالي، ستظل العقوبات سارية ولكن بإمكاننا رفعها سريعا” وهناك نحو 50 مؤسسة ليبية عرضة للعقوبات الأوروبية وأكثر من 30 مسؤولا ليبيا يواجهون عقوبات مثل تجميد الأصول وحظر السفر. جنوب إفريقيا:لم نسهل خروج القذافي ولن نستقبله نفى وزير خارجية جنوب إفريقيا، مايت نكونا ماشابين، وجود أي خطط لإرسال طائرات إلى ليبيا بهدف إجلاء الزعيم الليبي، معمر القذافي أو أفراد أسرته من ليبيا بعد سيطرة الثوار على العاصمة طرابلس، المعقل الرئيسي للحكومة. وقال الوزير في تصريح للصحفيين “إنني في الواقع أستغرب وجود توقعات بأننا نعمل على تسهيل خروج أي شخص.. أعرف بكل تأكيد أنه لم يكن هناك على الإطلاق أي طلب بهذا الشأن”. وأضاف ماشابين قائلا “لذلك فإننا نستغرب هذا الإصرار على أننا سنعمل على إجلاء أي شخص من البلاد”، موضحا موقف بلاده والاتحاد الإفريقي فيما يخص ليبيا. الولاياتالمتحدةالأمريكية: على المجلس الانتقالي تحمل مسؤولياته فى ليبيا قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن “الزخم ضد نظام القذافى قد وصل إلى نقطة اللاعودة، وطرابلس تنفلت من قبضة طاغية، ونظام القذافي تظهر عليه بوادر الانهيار.. والشعب الليبي يظهر أن السعي العالمي نحو الكرامة والحرية أقوى بكثير من القبضة الحديدية للديكتاتور”، مطالبا المجلس الوطني الانتقالي فى ليبيا بقيادة البلاد فى هذه الفترة الانتقالية واحترام حقوق الشعب الليبي وتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين وحماية مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة قد اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره السلطة الحاكمة الشرعية في ليبيا، ومن ثم فإنه فى هذه اللحظة التاريخية والمفصلية فإنه على المجلس أن يستمر في إظهار القيادة التي تعد أمرا ضروريا لتسيير البلاد عبر فترة انتقالية. الصين: مستعدون للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا قال المتحدث باسم الحكومة الصينية، ما تشاوتشو “لقد تابعنا التطورات في ليبيا، والصين تحترم خيار الشعب الليبي، وتأمل أن تستقر الأوضاع فيها سريعا، ويعود الشعب لحياته الطبيعية” وقال إن الصين مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي للقيام بدور إيجابي في إعادة بناء ليبيا مستقبلا. بريطانيا: دعوة المعارضة لعدم الانتقام قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن نظام القذافي يتفكك ويتراجع بشكل كلي وأن مكان وجود القذافي مازال غير معروف. وأشار إلى أن الوضع في العاصمة طرابلس مازال غير واضح، لكنه طالب المجلس الانتقالي الليبي بالعمل على إرساء الأمن ومنع أي أعمال انتقامية. فرنسا: ندعوا لعقد اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا الأسبوع المقبل رحبت فرنسا بما بات شبه مؤكد من هزيمة نظام معمر القذافي في طرابلس، وقالت إنها تقترح عقد قمة لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا لتنسيق الموقف من الصراع. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، خلال مؤتمر صحفي في باريس قائلا “وصلنا إلى نقطة الحسم، ما يحمل على الارتياح الشديد. لقد جازفت فرنسا بشكل محسوب، ولكن القضية كانت عادلة”. وتابع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الخارجية الفرنسية “اقترحت فرنسا اجتماعا استثنائيا لمجموعة الاتصال على أعلى مستوى، اعتبارا من الأسبوع المقبل في باريس” في الوقت الذي حث فيه من تبقى من أنصار القذافي على إلقاء سلاحهم محذرا إياهم بالقول إن “أيام النظام معدودة”. وأشار جوبيه إلى أن القتال مازال مستمرا في بعض المناطق داعيا إلى الحذر، ولكنه قال إن اجتماع مجموعة الاتصال سيسهم في وضع “خارطة طريق” لالتزام المجموعة الدولية في هذه الأزمة. الرئيس الفنزويلي شافيز: “ما جرى في طرابلس مذبحة ليبرالية” وصف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، سيطرة الثوار على جزء كبير من العاصمة طرابلس ب”مذابح إمبريالية” ترتكبها أمريكا والدول الأوروبية للاستيلاء على النفط الليبي. وقال شافيز الذي تربطه علاقة صداقة قوية بالقذافي إن “ما يقوم به الثوار في ليبيا مذابح. إنهم يزعمون بأنهم ينقذون الأرواح. يا للسخرية فهذا لا يعتبر سوى احتلال للبلد وثرواتها”. وأضاف شافيز: “كم عدد القنابل التي تم إلقاؤها؟ وكم من صاروخ تم إطلاقه؟ وكم من منزل ومستشفى وأماكن العمل ومصنع وحقول زراعية في ليبيا تم تدميرها في هذه الأحداث؟ ونحن نطلب من الله نجاة الشعب الليبي وشعوب العالم”.