تمسكت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بمقاطعة الدخول المدرسي بتاريخ 11 سبتمبر المقبل، وأكدت أن هذا اليوم سيشهد احتجاجات في كل ولايات الوطن، حيث ستنظم اعتصامات أمام وزارة التربية ومديريات التربية. ويأتي هذا، حسب المعلومات المقدمة من طرف المنسق العام الوطني للتنسيقية، مراد فرطاقي، في بيان له، تزامنا مع حول العيد مع الدخول المدرسي، حيث بقيت مطالب المساعدين على حالها رغم أربع سنوات من النضال الذي بفضله توحدت جهود هذا السلك وكلمتهم ولم تتحقق مطالبهم، في ظل الوعود المتكررة لمسؤولي القطاع. وأكد البيان الذي تحوز “الفجر” على نسخة منه، أن التنسيقية لم تسجل أي استجابة من طرف المسؤولين القائمين على هذا القطاع، حيث أصبحت قضية (إعادة التصنيف للرتبة العشرة وفتح مجالات الترقية) خاضعة لوعود وتسويف تنتظر تجسديهما على أرض الواقع، حيث قال فرطاقي: “يبقى أملنا كبير أن يكون في هذا العام جديد لمطالبنا فنحن لا نؤمن بالمستحيل”. واستنكر المتحدث أسلوب التهدئة الذي تعتمده الوزارة، مؤكدا أن 50 ألف مساعد قرورا عدم التنازل عن حقوقهم المهنية المهضومة التي تضمنها القانون الأساسي والذي كان كارثيا على سلك المراقبين “لما تضمنه من مساوئ في نصوصه وحرمانه لنا من الترقية وإعادة التصنيف”، مؤكدا تمسكهم بقرارات الاجتماع الأخير يوم 23 جويلية 2011 والذي حضره ممثلو 31 ولاية، حيث تقرر الدخول في إضراب يوم 11 سبتمبر 2011 مع إقامة اعتصامات في نفس اليوم ابتداء من الساعة 9 صباحا أمام مديريات التربية إلا ولاية الجزائر، فسيكون الاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية برويسو بولاياتها الثلاث (جزائر شرق - جزائر وسط - جزائر غرب).