دعا خريجو المدارس العليا للأساتذة، وزارة التربية الوطنية لإعطاء مصداقية للعقد المبرم بين الطرفين ومباشرة عملية توظيفهم قبل الدخول في احتجاجات ستتبناها التنسيقية التي تأسست تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، والتي استنكرت تجاهل ورفض بعض مديريات التربية العمل بهذا العقد في هذه السنة. وقد نظمت التنسيقية، أمس، ندوة صحفية أعلنت فيها رسميا عن تأسيسها الوطنية لخريجي المدارس العليا للأساتذة، تحت لواء النقابة الوطنية بغرض تحقيق مجموعة من المطالب المشروعة، وتضع لائحتها المطلبية المبدئية التي تُعنى بالدفاع عن حقوق خريجي المدارس العليا للأساتذة بدون استثناء، وهذا نظرا للظلم المسلط على هذه الفئة خاصة الأساتذة خريجي دفعة 2011. وتطرق بيان صادر عن التنسيقية تسلمت “الفجر” نسخة منه، بالتفصيل لمطالب هذه الفئة على غرار إيجاد حل فوري وعاجل لخريجي المدارس العليا للأساتذة دفعة 2011 والذين لم يتم توظيفهم حتى الآن، في بعض الولايات، وضرورة إيجاد حل جذري وعاجل لمشكل الشهادة بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي تخصص كيمياء. ورفضت التنسيقية توظيف أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط، خريجي المدارس العليا للأساتذة في الابتدائيات، مؤكدة على أهمية إعطاء مصداقية للعقد المبرم بين وزارة التربية الوطنية وخريجي المدارس العليا للأساتذة، وهذا نظرا لتجاهل ورفض بعض مديريات التربية العمل بهذا العقد في هذه السنة. وأبدت نقابة عمال التربية مطالب التنسيقية ودعت إلى ضمان تكوين مستمر لخريجي المدارس العليا للأساتذة من خلال دورات تكوينية في مدارسهم الأصلية - المدارس العليا - والتنسيقية على استعداد للتعاون مع المدارس العليا في هذا المجال، مع ضرورة تفعيل منحة الخطر الخاصة بالأخطار التي يتعرض لها الأستاذ داخل المخابر. هذا وتعتبر هذه القائمة المطلبية مبدئية، حسب ذات البيان، الذي أضاف أن التنسيقية تحتضن وتتبنى أي انشغال يخص خريجي المدارس العليا للأساتذة، خريجي المدارس العليا للأساتذة وجميع منخرطيها للتجنّد من أجل تحقيق الأهداف المشروعة في الآجال القريبة والاستعداد لحركات ميدانية واسعة إن لم تفتح قنوات حوار مسؤولة مع التنسيقية من أجل إيجاد حلول ناجعة للمشاكل المطروحة على الوزارة الوصية.