تقارير سوداء تلوح بموسم كارثي قبل 20 يوما من بداية الموسم أكد رئيس المركز الدولي للبحث والدراسات حول الإرهاب، إيف بوني، أول أمس، أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل “لا يمكن أن يتم إذا ما تم تجاهل الجزائر” بما تملكه من تجربة هي الأفضل في هذا المجال. وقال بوني خلال لقاء شارك فيه عدد من الخبراء والمختصين إن “الجزائر باعتبارها بلد يمتلك أفضل تجربة في مجال مكافحة الإرهاب تجاوزت وحدها هذا النوع من الاعتداءات وكسبت الكثير من النضج”. ولفت إلى أن الجزائر “تعرضت لهجمات إرهابية عنيفة جدا” ما يدعو للاعتراف “بالنجاح الباهر الذي أحرزه هذا البلد ضد الإرهاب بإمكانياته الخاصة في ظل لامبالاة المجتمع الدولي”، مضيفا “يجب أن نتحلى اليوم بالتواضع والصدق ونعترف للجزائر بهذا الانتصار الكبير الذي حققته بإمكانياتها الخاصة في ظل لامبالاة المجتمع الدولي، خاصة فرنسا”. للإشارة، كان للخبراء المشاركين في اللقاء عدة مداخلات تمحورت حول مواضيع مرتبطة بالوضع السائد في المنطقة بعد الأحداث التي تشهدها ليبيا، بينهم المسؤول السابق للمديرية الفرنسية لأمن الإقليم، إيف بوني، وكذا مدير المركز الدولي للبحث والدراسات حول الإرهاب ومساعدة الضحايا، إريك دينيسي، ومدير مجلة “أفريك-أزي)، ماجد نعمت.