نقلت، أمس، تقارير إعلامية عن سكان وشهود عيان ليبيين قولهم إن قوات للحكومة الانتقالية في ليبيا اقتحمت منزلا في طرابلس، واعتقلت أربعة أشقاء يشتبه بتخطيطهم لتنفيذ تفجيرات في العاصمة تأييدا للعقيد المخلوع معمر القذافي. وقال السكان إن أسلحة صودرت في العملية التي نفذتها في حي المنصور قوات تابعة للمجلس الوطني الانتقالي. وقال الشهود إن مقاتلين مسلحين بمدفعية مضادة للطائرات وبنادق هجومية فتحوا فيما بعد النار على المنزل فدمروا بعض أجزاء المبنى. وانضم الجيران أيضا إلى الهجوم وأشعلوا النار في المنزل. ولحقت أضرار بمنازل أخرى. وقال مقاتلون إن الغارة استهدفت أربعة ابناء للعقيد عامر موسى الزنتاتي أحد مساعدي القذافي. وأضافوا قولهم إن الأربعة هم عبد الباري وأحمد ومصطفى ويوسف. ولا يعرف مكان الزنتاني. وقال عبد الرحمن بوشجور أحد المقاتلين ”إنهم متورطون في قتل الليبيين وكذلك تنظيم خلية لمساندة القذافي لكن الحمد لله اعتقلناهم الآن”. وأضاف قوله إنهم كانوا يخططون لتنفيذ ”هجمات إرهابية على مسجد الشهداء ومستشفيات ومؤسسات حكومية”. وقال مصطفى الجراري أحد الجيران بينما كانت حشود الناس تحتفل في الشوارع حوله ”هذا منزل عامر موسي الزنتاني. إنه كان ضابطا في نظام القذافي وله أولاد مجرمون”. وأضاف قوله ”إنهم قتلة ولصوص. وقبل تحرير طرابلس عملوا كثيرا من الأمور الرهيبة”.