توجت، أمس، نجاة بوسمغون، الحائزة على المرتبة الأولى في مسابقة "فرسان القرآن" بجائزة "تاج القرآن" التي تمنحها جمعية النور للمحافظة على القرآن الكريم بقسنطينة سنويا، وذلك خلال حفل أقيم صبيحة أمس بقاعة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس بجامعة الأمير للعلوم الإسلامية بحضور مسؤولين محليين وشخصيات وطنية ورجال الدين. وعادت المرتبة الثانية للشابة سعاد قويدر من ميلة، فيما نالت الطالبة عابد فوزية من باتنة المرتبة الثالثة، حيث قدمت للمتوجات جوائز قيمة تتمثل في كتاب الله من الحجم الكبير وتلفزيون بلازما من نوع "لاد" حجم 1 متر و20 سم، إضافة إلى هدايا أخرى وهي الجوائز ذاتها التي منحتها الجمعية للقارئ والمنشد الجزائري محمد إرشاد مربعي، الحائز مؤخرا على المرتبة الأولى في مسابقة دبي للقرآن الكريم. وأشاد كل من رئيس جمعية النور للمحافظة على القرآن الكريم، الدكتور الشيخ بوجمعة جعلاب، أحد تلامذة الشيخ عبد الحميد بن باديس والدكتور بوخلخال، عميد الجامعة الإسلامية، بمن حازوا على تاج القرآن الكريم، وبما تقوم به هذه الجمعية من مساع ومجهودات لتدريس القرآن وعلومه وحفظ كتاب الله. وفضل منظمو الحفل أن يكون الختام للمتوج بجائزة "تاج القرآن 2011" نجاة بوسمغون، التي رتلت آيات من الذكر الحكيم أدخل القاعة في صمت تام، بالنظر لطريقة قراءتها وترتيلها للقرآن، كما ألقى الشاعر الشعبي المعروف، عبد القادر دماس، القادم من سطيف قصيدة شعبية أشاد من خلالها بالمتوجات وبمساعي الدولة الجزائرية للحفاظ على القرآن الكريم.