أوقفت، ليلة أول أمس، عناصر الشرطة القضائية، خمسة أشخاص ينتمون إلى جمعية أشرار تقوم بعمليات السطو المسلح عن طريق القوة في حق مواطنين عزل، وعلى إثر شكاوي عديدة من قبل الضحايا، آخرها الشكوى التي تقدم بها مقاول تعرض لعملية سرقة من قبل أفراد العصابة التي سلب منه هاتفه النقال ومبلغ مالي يقدر ب 8 ملايين سنتيم وقطعة غيار ثمنها 24 مليون سنتيم. ويوجد من بين الموقوفين الخمسة عسكري بثكنة بوقزول كان يقود سيارة بدون لوحة الترقيم عثر بداخلها خلال تفتيشها على قطعة من المخدرات، إلى جانب استرجاع دراجتين ناريتين الاولى قيمتها 50 مليون سنتيم والثانية من نوع “نينجا” بدون وثائق. أفراد العصابة زرعوا الرعب خلال شهر رمضان خاصة منهم زبائن بنك التنمية المحلية بعاصمة الولاية خنشلة. وحسب التحقيقات الأولية، فإن العصابة قامت بسلب أكثر من 100 مليون سنتيم باستعمال السيارة التي تم حجزها. ولاستكمال التحقيق، تم تحويل العسكري الموقوف الى فرقة الدرك الوطني، فيما تم وضع بقية أفراد العصابة تحت الحجز النظري في انتظار إحالتهم على نيابة المحكمة الابتدائية بدائرة خنشلة.