تأسف محمد الصغير قارة، الناطق الرسمي لحركة التقويم والتأصيل بحزب جبهة التحرير الوطني، ما أقدم عليه بعض مناصري الأمين العام بلخادم خلال الندوة الوطنية لإطارات التقويمية، أول أمس، رغم حصولهم على ترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، معتبرا ما أقدم عليه نجل بلخادم “طيش شباب”. وقال، أمس، الناطق الرسمي للتقويمية، محمد الصغير قارة، في تصريح ل “الفجر،”، إن الداخلية لأول مرة ترخص لنشاطهم منذ إعلانهم شق عصا الطاعة على قيادة الآفلان، مؤكدا أن اجتماعهم الذي حضره قرابة 600 عضو جاء لمناقشة مسار الإصلاحات السياسية وتقديم اقتراحاتهم، إيمانا منهم بمشاركة الكل في بناء قوانين دولة تساعد على بناء مؤسسات قوية تحافظ على استقرار البلاد. وأضاف المكلف بالإعلام في التقويمية، أن ما أقدم عليه نجل بلخادم، الذي حاول اختراق الحاجز الأمني بسيارته، طيش شباب لا غير، وساعدت الاحترافية الكبيرة التي تعاملت بها عناصر الأمن من شرطة ودرك وجيش معه ومع مناصري والده على تجاوز أي انزلاقات أمنية، مستنكرا في ذات السياق تهديدات بلخادم قبل انطلاق أشغال الندوة بتجنيد 10 آلاف مناضل للتشويش على المناضلين رغم علمه بحصولهم على ترخيص من وزارة الداخلية وولاية الجزائر، وقال إن اثنين من أبناء بلخادم كانا متواجدين وليسا واحدا فقط، إضافة إلى 5 من أفراد عائلته قدموا من أفلو بالأغواط. وأكد محدثنا أن التقويمية تجاوزت مرحلة الحوار بعد غلق الأمين العام للحزب كل الأبواب ورفضه العودة للعمل بالقانون الأساسي للحزب “بلخادم رفض الحوار حتى مع رؤساء القسمات”، و “مصلحة الحزب تقتضي رحيل بلخادم لتجاوز الانحراف السياسي وإرساء الشرعية داخل الحزب العتيد وللدخول للاستحقاقات المقبلة من موقع أكثر قوة”. وأضاف الناطق الرسمي للتقويمية أن تغطية الإعلام الثقيل لنشاطهم لأول مرة، إقرار بوزن الحركة وقوتها والتاريخ النضالي الطويل لأعضائها “لأول مرة يغطي التلفزيون الجزائري والقنوات الإذاعية نشاطاتنا ويبثونها عبر الشاشة”. ^ فاطمة الزهراء حمادي