تقويمية الآفلان ترفض المشاركة في الدورة الاستثنائية للجنة المركزية ردّت حركة التقويم والتأصيل المعارضة على مقترحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني كتابيا، معلنة رفضها المشاركة في دورة اللجنة المركزية الاستثنائية المقررة يومي 30 و 31 جويلية الجاري. بعد اللقاء الأخير الذي جمع عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بصالح قوجيل المنسق الوطني لحركة التقويم والتأصيل المعارضة اجتمعت قيادة الحركة التقويمية قبل يومين ودرست ما دار في اللقاء والمقترحات التي تقدم بها بلخادم.وقال الناطق باسم الحركة الوزير الأسبق محمد الصغير قارة في هذا الصدد أن الحركة ردت كتابيا على كل المقترحات التي قدمها بلخادم لقوجيل، والحركة مستعدة لمواصلة الحوار لكن بناء على ما سيحمله رد عبد العزيز بلخادم. وتابع يقول في تصريح ل" النصر" أمس أن بلخادم اعترف لقوجيل خلال اللقاء الأخير بينهما بوجود أعضاء في اللجنة المركزية للحزب لا تتوفر فيهم الشروط القانونية، واعترف أيضا بأن عملية تجديد مكاتب القسمات والمحافظات تخللتها خروق للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ووافق التقويمية في طروحات أخرى، لكنه أكد لمنسق الحركة أن كل هذه المواضيع لا بد أن تطرح داخل اللجنة المركزية، وهو ما اعتبره قارة غير مقبول بتاتا. وأكد مرة أخرى أنه يتعذر على التقويمية حضور أي دورة للجنة المركزية قبل تطهيرها من الدخلاء الذين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية، وأوضح في هذا الصدد أنهم راسلوا بلخادم كتابيا ووضحوا له أنه يتعذر عليهم حضور الدورة الاستثنائية للجنة المركزية نهاية الشهر الجاري قبل تطهيرها، وهذا هو موقف الحركة منذ البداية ولا يمكن التراجع عنه اليوم لأسباب أخلاقية وقانونية، وواصل يقول في هذا السياق أنه من غير الممكن أن تخذل الحركة التقيومية القاعدة التي سارت معها، معتبرا في ذات الوقت هذه الخطوة من الأمين العام للحزب إضافة جديدة للشقاق أن حصلت لأنه من غير المعقول أن تذهب للجنة المركزية وتقول للأعضاء المشكوك فيهم ساعدوني على تنحيتكم.ووصف الناطق الرسمي لحركة التقويم والتأصيل طلبات عبد العزيز بلخادم هذه بعدم الجدية لأن أسباب مقاطعة دورة اللجنة المركزية لا تزال قائمة والوضع القديم لم يتغير.وتواصل حركة التقويم والتأصيل نشاطها بعقد سلسلة اللقاءات الجهوية حيث ستعقد غدا الاثنين لقاء جهويا بولاية تبسة يضم ممثلي الولايات المجاورة وسيعقد اللقاء حسب محمد الصغير قارة بمقر المحافظة، بالتزامن مع ذلك أعلنت أمس قسمات عديدة بولاية تيبازة انضمامها للحركة التقويمية حسب بيان تلقته الجريدة.ونشير أن الأمين العام للآفلان عبد العزيز بلخادم والمنسق الوطني للحركة التقويمية صالح قوجيل كانا قد التقيا بداية الأسبوع الفارط بشكل منفرد في ثاني لقاء بينهما لرأب الصدع لكن نتائجه لم تظهر بعد. م -عدنان