لا أدري كيف أبدأ كلامي هذا، لأنني أعاني من هذه المشكلة منذ ثلاث سنوات. أنا السيد بلعيد جمال رئيس جمعية تضامن وأمل المكفوفين لبلدية الخروب ولاية قسنطينة أعاني من مشكلة السكن التي لم أجد لها أي حل. سيدي المحترم رئيس الجمهورية كيف أو ماذا أقول لك، أنا مكفوف وزوجتي تعاني من داء السكري ولدي ابن يبلغ من العمر سنتين ولكن لا أملك سكنا. كنت مستأجر قبو تحت الأرض لمدة عام من 2009 إلى 2010 وتم طردي منه والآن كل أثاث المنزل يوجد في مكتب الجمعية من 2010 إلى يومنا هذا. راسلت كل السلطات المعنية ولكن كل ما يقوله لي هو أن اصبر. طرحت مشكلتي على والي ولاية قسنطينة وتم استقبالي في شهر مارس 2011 ولكن لم يكن هناك حل. أما رئيس دائرة الخروب فحدّث ولا حرج، حاولت التحدث إليه ولكن تم طردي يوم الثلاثاء 06 / 09 / 2011، وكذلك حدث نفس الأمر مع رئيس بلدية الخروب، فكل ما يقوله لي اصبر ولكن ما أمر به لا أستطيع وصفه، فما عساني أقول لك سيدي الرئيس المحترم كل كلماتي لا تكفي، فما يحدث شيء وما يقال شيء آخر. أنا في حيرة كبيرة وظروفي مزرية وصعبة جدا وكل المسؤولين على علم لكن دون تحرك لحل مشكلتي ويتجاهلون الأمر ويعلمون أن ظروفي جد قاسية. آسف على رسالتي الطويلة ولكن لا أحد يستطيع الصبر أكثر مما صبرت، لذا أناشدك سيدي كي تتدخل لحل مشكلتي فأنا مكفوف وجزائري ولي كل الحقوق لذا أناشدك ليس كرئيس بل كأب يخاف على أبنائه ويقدم المساعدة. جمال بلعيد الخروب رئيس جمعية تضامن وأمل المكفوفين