لا تزال حياة دشرتي خوخدة وكاف الحمام الواقعتين بأعالي جبال تابلاط، أقصى شمال شرقي المدية، على مسافة 120 كلم، خارج مجال التغطية ودون أدنى اهتمام من السلطات، رغم توصيات الرئيس بوتفليقة الداعية للاهتمام بسكان الأرياف والمناطق النائية. وفي زيارة ل”الفجر” إلى المنطقة، وقفنا على مشاهد ومعاناة جسدت هموم السكان ونغصت عليهم حياتهم، ودفعت بالكثير منهم إلى التفكير جديا في الهجرة.