قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن ستة أشخاص قتلوا، أول أمس، برصاص الأمن السوري، ثلاثة منهم في الزبداني بريف دمشق· من جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أسماء 56 من أصل 111 قتلوا في ''مجزرة كفر عويد'' بجبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد أول أمس، في حين أفاد ناشطون بأن قوات الأمن اقتحمت، صباح أمس، بلدة أريحا بنفس المحافظة، وهي تطلق النار عشوائيا· في هذه الأثناء، أجرى الجيش السوري تدريبين عسكريين بالذخيرة الحية شاركت فيهما قوات بحرية وجوية. وقال المرصد السوري -ومقره لندن- إن ما لا يقل عن 111 مدنيا على الأقل قتلوا في مجزرة بلدة كفر عويد التي ''نفذتها القوات السورية بحق مواطنين ونشطاء مطلوبين للسلطات الأمنية السورية حاولوا الفرار إلى البساتين خوفا من الاعتقال''. وأوضح المرصد أنه ''تمكن حتى اللحظة من توثيق أسماء 56 منهم''، مضيفا إن من بين القتلى إمام مسجد كفر عويد وأنه قد تم التمثيل بجثته. يأتي هذا التطور بعد يوم دامٍ قتل فيه أكثر من مائة شخص، ليرتفع بذلك عدد القتلى في سوريا منذ توقيع دمشق على بروتوكول إرسال مراقبين إلى أكثر من 200 قتيل. وفي محافظة حمص وسط البلاد، أفاد ناشطون بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في بلدة القصير، وبأن عربات عسكرية تجوب شوارع البلدة. كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بأن قوات الأمن السورية أطلقت النار بكثافة على منازل المدنيين في حي بابا عمرو بمدينة حمص، صباح أمس. وأضافت إن قوات الجيش والأمن قصفت بقوة منازل بكل من باباعمرو ودير بعلبة والخالدية والحمرا وتلبيسة بريف حمص. وأفادت الهيئة بانتشار الأمن على طريق حرستا ودوما على طول الطريق الممتد من دوار المركبات إلى دوار الجرة غرب حرستا بريف دمشق. وفي معرة النعمان، قالت الهيئة إن ثلاثة جنود من الجيش السوري المنتشر هناك انشقوا. وقبل فرارهم، تمكنت قوات الجيش من إطلاق النار عليهم، وأصابتهم إصابات خطيرة، بينما تواصل القوات نفسها إطلاق النار بشكل كثيف على الحارة الشمالية من المعركة.