استيقظ سكان ولاية بسكرة على جريمة بشعة مقترفوها ثلاثة شبان قاموا بقتل صاحب سيارة بطريقة بشعة قصد الاستيلاء عليها بعد أن قاموا بوضع الضحية في المقاعد الخلفية للسيارة وتوجهوا عبر مسالك ترابية والقوا بجثته في إحدى الأحواض الترابية المخصصة لغرس النخيل. تعود وقائع القضية إلى بحر الأسبوع الفارط عندما لاحظ احد مستعملي الطريق الوطني رقم 46 على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى بلدية بوشقرون تصرفات مريبة لأحد الأشخاص كان يقود سيارة من نوع "رونو سامبول" بسرعة فائقة رغم أن عجلاتها ممزقة. على إثر هذه المعلومة تم التنقل إلى مكان تواجد السيارة ، وبمجرد وصول أفراد الفرقة حاول المشتبه فيه الهروب أين تم إيقافه في عين المكان، وبعد تفتيش السيارة تم العثور على بقع من الدم في عدة أماكن داخل السيارة، كما تم العثور على خنجر كبير ملطخ بالدم (أداة الجريمة)، وتم اقتياد المعني إلى مقر الفرقة بعد تفتيش السيارة تفتيشا دقيقا تم العثور على ملابس ملطخة بالدماء خاصة بالمشتبه فيه المسمى (ر.ك) البالغ من العمر 22 سنة وقطعة من (المخدرات) كيف معالج وزنها 3 غرامات وقرص مهلوس، غمد جلدي مثبت على حزامة السروال خاص بتخزين الخنجر، كما تم العثور على الوثائق الإدارية للضحية صاحب السيارة (ر.ع)، 55 سنة. بعد التحقيق مع المشتبه فيه، صرح أنه كان برفقة ابن عمته المدعو (ر.ش) وكذا المسمى (ن. ب) 28 سنة، أين قاموا باستئجار صاحب السيارة لنقلهم إلى بلدية الحاجب مقابل مبلغ مالي متفق عليه بنية قتله والاستيلاء على سيارته، المشتبه فيهم كانوا يحوزون على خنجر كبير وأربطة بلاستيكية لتقييد الضحية والاعتداء عليه، بعد وصولهم إلى إحدى غابات النخيل أجبروا الضحية على ركن السيارة ووجهوا له عدة طعنات، بعدها قام كل من المسمى (ر. ش) و(ن. ب) بمغادرة المكان إلى وجهة مجهولة، فيما قام المسمى (ر. ك) بوضع الضحية في المقاعد الخلفية للسيارة واتجه إلى بلدية أورلال، وقام برمي الجثة في إحدى الأحواض الترابية المخصصة لغرس شجيرات النخيل بعدما جرده من الملابس وقام بتغطية الجثة، وقبلها نزع ملابسه الملطخة بالدماء ووضعها داخل السيارة ثم عاد أدراجه بعد سيره لمسافة قليلة اضطر للتوقف بعد انفراز العجلة الأمامية اليسرى لاستبدالها أين تم توقيفه بعين المكان من طرف أفراد الفرقة.