وصف كمال بن سالم، الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، التشريعيات المقبلة ب “الموعد التاريخي المهم” من منطلق كونها “الاختبار الحقيقي” على نجاح الإصلاحات السياسية الأخيرة وجديتها. وقال المتحدث إن الانتخابات التشريعية المقررة في 2012، حملت الكثير من الضمانات التي طالبت بها كل الأحزاب السياسية حتى تلك التي تراجعت عن موقفها بعد ذلك. وربط بن سالم الوضع الداخلي وما تشهده المنطقة من تحولات؛ حيث قال إن الجزائر اليوم “مستهدفة” وإنها محل أنظار العالم الذي “يرتقب وقع الإصلاحات التي تمت مباشرتها على الساحة السياسية الوطنية”.