وصف الأمين العام لحزب التجديد الجزائري السيّد كمال بن سالم أمس السبت بالجزائر العاصمة التشريعيات المقبلة ب (الموعد التاريخي المهم) من منطلق كونها (الاختبار الحقيقي) لنجاح الإصلاحات السياسية الأخيرة وجدّيتها· وفي افتتاحه لأشغال اللقاء الجهوي للأمناء الولائيين للحزب للوسط أوضح السيّد بن سالم أن الانتخابات التشريعية لسنة 2012 (ليست كالانتخابات التي سبقتها)، حيث جاءت -كما قال- في ظلّ إصلاحات (حملت الكثير من الضمانات التي طالبت بها كلّ الأحزاب السياسية حتى تلك التي تراجعت عن موقفها بعد ذلك)· وعلاوة على ما تضمّنته الإصلاحات السياسية التي جاءت (جزائرية محضة)، ثمّن رئيس حزب التجديد ما قدّمته الحكومة من ضمانات من خلال إصدارها لتعليمات تنصّ على فرض عقوبات صارمة في حقّ الذين يقومون بالتجاوزات·