13 ألف نسمة في بوشراحيل بدون عيادة متعددة الخدمات ناشد سكان بلدية بوشراحيلو بولاية المديةو الجهات الوصية بضرورة إنجاز عيادة متعددة الخدماتو لاسيما مع التزايد الكبير لتعداد سكانها الذي وصل إلى 13 ألف نسمة موزعين عبر العديد من القرىو على غرار أولاد حضريةو الزنايقيةو البهاهزةو أولاد أحمدو الرواكشو والبوادة. ويؤكد السكان المعنيون أن التغطية الصحية لازالت دون المستوى المطلوبو لاسيما أن العيادة المتعددة الخدمات المتواجدة حاليا ببوشراحيلو يقتصر عملها على الفحص العام وحقن الإبرو في حين لا وجود للاختصاصات الأخرى مع انعدام المناوبة الليلية وغياب مصلحة الولاداتو ما يحتم على المواطن في بوشراحيل قطع مسافة 50 كلم ذهابا وإيّابا للتوجه إلى مستشفي البرواڤية أو بني سليمان في حالات المرض الفجائية أو عند حالات الولادة. تجدر الإشارة إلى أن قاعات التوليد بالمدية تنحصر على المستشفيات الكبرى فقطو منها تابلاطو بني سليمانو البرواڤيةو قصر البخاري وعين بوسيفو ما تسبب في اكتظاظ كبير في هذه المصالح التي تغطي لوحدها 100 ألف نسمةو الأمر الذي انجر عنه متاعب كبيرة بالمصلحة. وعليه ناشد سكان الدوائر الكبرىو القائمين على قطاع الصحةو بالإسراع في إنجاز عيادات بالبلديات النائية ومصالح للولادة في الدوائر التي تفتقر إلى هذه الأخيرة قصد الحد من معاناتهم. كابوس العزلة يحاصر قرية الشلابة يعاني سكان قرية الشلابةو الواقعة في إقليم بلدية السدراية الحدودية الريفيةو والتي تبعد عن عاصمة الولاية ب90 كلم من العديد من النقائصو أثرت على مسار التنمية بهذه القرية النائية. ووجد السكان أنفسهم في مواجهة مشاكل أخرى بعد عودة الاستقرار الأمني لعموم المنطقةو منها العزلة والحرمانو إذ مازالت هذه القرية بعيدة عن مسار التنمية رغم أن جل أراضيها فلاحيه خصبة ومؤهلة لإنتاج العديد من أنواع الخضر والفواكهو والتي ستساهم في تدعيم السوق الوطني بمنتجات فلاحية.وفي نفس السياق تبقى الكثير من النقائص بالرغم من تزفيت الطريق البلدي الرابط بين بلديتي السدراية وبئر بن عابد على مسافة 20 كلم بهدف فك العزلةو إلا أن ذلك غير كاف في نظر السكانو حيث يبقى أهم مطلب ينادي به السكان تدعيمهم بحصص إضافية للبناء الريفيو قصد تشجيع عودة العائلات وتثبيت العائلات التي عادت بمحيط أراضيها. وفي هذا الصدد طالب سكان الفرقة السلطات المحلية مدهم بإعانات مالية قصد إنشاء مستثمرات فلاحية للأشجار المثمرة وتربية الحيواناتو باعتبار أن المنطقة معروفة بإنتاجها الحيواني. الباعة الفوضويون يثيرون استياء طلبة معهد التكوين شبه الطبي عبّر طلبة وعمال المعهد الوطني للتكوين شبه الطبي بالمديةو عن تذمرهم الشديد من عدم تدخل المصالح البلدية لوضع حد لنشاط التجار الفوضويين بمحاذاة المعهد. ويقوم التجار بعرض مختلف أنواع السلع بشكل فوضويو دون تدخل الجهات المعنية لتطهير المكان من نشاط غير مرخص به أمام مؤسسة تكوينيةو حيث تفشت الظاهرة بشكل لافت منذ شهر فيفري الماضيو وأخذت أبعادا غير محمودة جراء نصب خيم وطاولات أمام مدخل المعهد وعلى جوانبهو ما تسبب في خلق ازدحام شديدو إلى جانب تعرض الطالبات المعهد إلى معاكساتو ناهيك عن الضجيج الذي يعم المكان ويصل مسامع الطلبة داخل حجرات الدراسةو ما يفقدهم التركيز.. يحدث هذا في وقت تؤكد مصادرنا تقدم إدارة المعهد الوطني للتكوين العالي في الشبه طبي بالمدية بمراسلات متكررة إلى الجهات الوصية.. سكان حناشة خارج اهتمام المسؤولين لايزال سكان بلدية حناشة الواقعة على بعد 30 كلم غرب ولاية المديةو يعانون من انعدام المشاريع التنمويةو على غرار البلديات الأخرى الموزعة عبر تراب الولايةو الأمر الذي جعلها تصنف ضمن المناطق المحرومة. ورغم المراسلات المتعددة لسكان البلديةو المقدر عددهم بحوالي خمسة آلاف نسمةو إلى المسؤولين المحليين فان ذلك لم يجدِ نفعاو على حد قولهمو إذ أن معاناتهم تبدأ من انعدام الغاز الطبيعيو أين لايزال جلهم يعتمدون على قارورات غاز البوتان للتدفئةو والتي تنقل عبر وسائل تقليدية وبدائيةو كما أنها أنهكت جيوب العائلات البسيطة التي سئمت من رحلة البحث عنه بأي مكان وبأي سعر. كما أن مشروع غاز المدينة لا يزال الحلم الذي يراود السكانو إذ أنه قيد الدراسة منذ أكثر من سنة.ومن جانب آخر ينعدم بالمنطقة سوق يومي يقضي فيه المواطنون حاجياتهمو حيث يضطرون للتنقل إلى عاصمة الولاية أو بلدية وامري لاقتناء أبسط الضروريات. كما تنعدم بالمنطقة صيدلية من شأنها التقليل من معاناة المرضى في البحث عن أدوية خارج الإقليم.