جدد نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي استعداده وجاهزيته للمثول أمام القضاء العادل، مؤكدا أن القضاء وسيلتي الوحيدة لإثبات براءتي من التهم الباطلة والاعترافات (المفبركة) ولست خائفا من القضاء، وإنما خائف عليه من (متسلطين) سلبوه استقلاليته وسيسوه وحولوه إلى أداة للتعدي على العراقيين وسلب حرياتهم. وقال الهاشمي في حديث صحفي، أمس، إنني على استعداد للمثول أمام القضاء في أي مكان لا سلطة لخصمي السياسي عليه. وأضاف أنه إذا أصر خصمي على بغداد فأنا جاهز بشرط أن يرفع يده عن القضاء ولا مجال لذلك سوى أن يعلن استقالته من رئاسة الوزراء، وذكر أن كل الذي طلبته قانوني وموضوعي بل هو من حقي، لكن (خصمي) وليس القضاء يرفض كي يتجنب (الفضيحة) التي ستظهر عاجلا أم آجلا، عندما يطلع الشعب العراقي صراحة على الوسائل (غير المشروعة) التي وظفت في انتزاع اعترافات كاذبة، ولو كانت هناك دلائل مادية، وبراهين تثبت الادعاءات لما تأخر نقل قضيتي إلى كردستان ولم يواجه بالرفض غير قانوني وغير المبرر. وردا على سؤال عن الأدلة التي يمتلكها للرد على الاعترافات المفبركة والملفقة التي عرضت، أجاب إنها كثيرة ولن أحرقها في وسائل الإعلام ومكانها ليس صفحات الجرائد بل أمام الشعب والقضاء العادل، فقد كانت اعترافات متهافتة تحوي تناقضات هائلة، ولا أعتقد أن ما سيعرض مستقبلا سيكون محبكا بطريقة أذكى مما عرض.