كشف الباحث الفلكي علي نعمر عن حدوث موجات متقطعة من البرد والاضطراب الجوي، طوال الفترة الممتدة من هذا الأسبوع وحتى بداية فصل الربيع، وفي مناطق مختلفة من التراب الوطني، مرجعا سبب تأخر الأمطار لفترة طويلة إلى الأوضاع الفلكية التي عرفتها المجموعة الشمسية في الفترة الماضية. أكد علي نعمر أن الجفاف الذي عرفته الجزائر في الشهرين الماضيين كان نتيجة التقلبات الفلكية الأخيرة، ووضعية القمر مقارنة بالأرض، موضحا انه توقع حصول ذلك منذ شهر نوفمبر، خاصة بعد الكسوف وخسوف القمر في 25 من شهر ديسمبر، معتبرا هذه الأمطار نتيجة طبيعية للوضع الفلكي الذي توجد فيه الجزائر. وفي السياق نفسه، أضاف المتحدث ذاته بأنه يتوقع تساقط الثلوج على سطح البحر، بما فيها أجزاء واسعة من الجزائر العاصمة اعتبارًا من صباح السبت وسيستمر حتى مساء الأحد، ولا يُستبعد أن تتراكم الثلوج في العاصمة بشكل نادر، وأضاف أنه لم تُر مثل هذه القيم المُتدنية والقياسية على خرائط الطقس منذ زمن بعيد على الأراضي الجزائرية. كما توقع الباحث الفلكي أن هذا الاضطراب الجوي سيأتي على فترات متقطعة كل ثلاثة أو أربعة أيام، تتخللها أجواء صافية خلال نفس الفترة، ليعود نفس الاضطراب مرة أخرى والذي سيشمل كافة التراب الوطني، وسيستمر إلى غاية الأسابيع الأولى من فصل الربيع.