أكد خبراء جزائريون في علم الفلك من بينهم نعمر علي ، على ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة من شهر رمضان المبارك مصحوبة بأمطار غزيرة. أوضح الأخصائيون في هذا المجال أن الجزائر ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بعد انخفاضها في الأيام الأولى منه بسبب الاضطرابات الجوية التي شهدها العالم على غرار الاحتباس الحراري الذي أدى إلى ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الهواء و انتشار هذا الأخير ، الأمر الذي أدى إلى حدوث فيضانات كارثية في العالم، فضلا عن التفاعل الشمسي المرتفع و الذي يعود إلى دخول النشاط الشمسي في دورته الجديدة بعد 11 سنة من الهدوء النسبي. حيث أشار نعمر علي إلى أن موجة الحر التي ستمس الجزائر لن تكون اعتيادية باعتبار أن الجزائر في وضع فلكي مميز مقارنة بالبلدان الأخرى مؤكدا على ان الجزائر ستستقبل أمطارا غزيرة معتبرة في الأيام القادمة من شأنها أن تحدث انجراف التربة و فيضان للأودية المنخفضة مستبعدا في الوقت نفسه وقوع فيضانات مخربة . و في ذات السياق أضاف المتحدث أن الجزائر ستعرف درجات حرارة جد منخفضة في الموسم الشتوي نتيجة تساقط الثلوج ابتداء من أواخر ديسمبر و بداية جانفي،الأمر الذي سينعكس ايجابيا على الإنتاج الزراعي في ربوع الوطن. من جانب آخر و حسب ما أوضحه الخبراء فإن الإنتاج الزراعي مرتبط بظواهر عدة على غرار الكسوف و الخسوف بالإضافة غلى الزلازل و الفيضانات. و في نفس السياق فإن ظاهرة خسوف القمر وحسب ما تأكد من الخبراء الفلكيين فسيكون يوم 21 ديسمبر 2010 مصحوبة بارتدادات أرضية في شمال افريقيا غير عنيفة أقصى درجاتها 4 درجات على سلم ريشتر.