كشف الباحث والمختص في علوم الطقس ورصد الزلازل الأستاذ علي نعمر أن الجزائر مقبلة خلال الشهور الأخيرة ل 2010 وفصول الشتاء للعام القادم مقبلة على تساقط كميات كبيرة من الأمطار موضحا بالقول أنه اعتمد في توقعاته على "سندات علمية مكنته من توقع هذه الأحوال الجوية " من بينها – يضيف ذات المتحدث - جملة من القوانين على رأسها حركات ووضعيات القمر حول الأرض والظواهر الفلكية المختلفة على غرار الخسوف والكسوف . وأضاف نعمر في تصريح ل "الأمة العربية" أنه " لا يخفى عن أهل الاختصاص أن خلال الساروس - الساروس عبارة عن ظاهرة كونية يدور فيها القمر حول الأرض كل 18 سنة حيث تعرف نهاية الدولة تغيرات في أحوال الطقس-، يتطور المناخ بشكل منظم وفق الوضعيات المختلفة للقمر من كوكب الأرض (مع العلم أن مدة الساروس تعادل نحو ثمانية عشر سنة ونيف ).وشدد الباحث على تاثيرات جاذبية القمر على الكثير من الأمور التي تحدث على الارض ومختلف أشكال الحياة عليها ومنها حالات الطقس والمناخ باعتبار أن الكل متداخل حسب ما أكده الباحث نعمر، كما فسر المختص في أحوال الطقس ورصد الزلازل تأثير محصول الزيتون معتمدا في ذلك على تنبؤاته بالتغيرات التي من المفترض أن تحدث في الطقس نهاية هذا العام وبدابة العام المقبل " فصل الشتاء " وقال نعمر أن كل الدلائل تنبئ بوفرة في محصول الزيتون، ووفق التغيرات الكونية المحيطة بالأرض يضيف نعمر فإن الجزائر ستعرف نهاية هذه السنة تساقط معتبر في الثلوج .وطالب الأستاذ علي نعمر السلطات المحلية بأخذ العبرة من فيضانات باب الواد وتوخي الحذر خاصة بالنسبة للسكان القاطنين قرب الوديان أو على ضفافها، حيث شدد على أنه يتعين على السلطات المحلية أخذ الحيطة والحذر من فبضانات الوديان وخطورتها على السكان ، وذكر نعمر بالأمطار الأولى التي تساقطت و ما سببته من خسائر، مردفا بالقول أنه يتعين من الآن القيام باجراءات وقائية لاسيما وأن وقع الأمطار سيكون أكثر كثافة خلال فصل الشتاء .