يباشر المدرب رشيد بلحوت مهامه الرسمية صبيحة غد على رأس فريق شباب قسنطينة، خلفا للمدرب السابق رشيد بوعراطة، وذلك عقب توقيعه على العقد أول أمس في مقر إدارة السياسي بحضور محمد بولحبيب المناجير المستقيل للشباب، الذي أكد أن بلحوت سيشرف على العارضة الفنية للشباب إلى غاية نهاية الموسم، على أن يقود الفريق إلى ضمان البقاء، والذهاب إلى أبعد نقطة في مسابقة كأس الجمهورية. وقال بولحبيب في اتصاله أمس مع الإذاعة الأولى أن بلحوت عاد إلى تونس مقر سكناه، فور توقيعه على العقد، على أن يصطحب عائلته الصغيرة اليوم عائدا إلى مدينة الجسور المعلقة، لينطلق في مهمته الجديدة صبيحة غد، حيث سيحضر الفريق لمباراة اتحاد الحراش، في أول ظهور له أمام أنصار الشباب بملعب الشهيد حملاوي. بولحبيب متمسك بالاستقالة ومستاء من تصرف أشباه الأنصار على صعيد آخر، بدا بولحبيب متأثرا لموجة الانتقادات التي شنها بعض أشباه الأنصار في نظره، في سعيهم لمغالطة الأنصار الأوفياء للسياسي، حيث علق المتحدث: “ليس لدي أي مشاكل مع المناصر البسيط، وهذا ما يجب أن يعلمه الجمهور القسنطيني، فالمشكلة الحقيقية مع أشباه الأنصار ممن يدعون حبهم للفريق، إلا أنني فضلت البقاء رغم إعلان استقالتي من قبل، وذلك من أجل مساندة الفريق، فمن غير الرجولة أن أتركه في هذا الوقت بالذات وهو في حاجة ماسة لأبنائه”.