أكد لخضر بلومي اللاعب الدولي الجزائري السابق بأنه متمسك دائما بمنصب المدرب المساعد للمنتخب الوطني للمحليين على الرغم من قرار المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم تأجيل عملية توقيع عقود أعضاء الطاقم الفني لهذا المنتخب إلى غاية شهر سبتمبر القادم. وقال النجم الأسبق ل”الخضر” أمس الأول ل”وأج”: “لا أرى مانعا للانتظار لفترة أخرى، وأنا مستعد دائما لخدمة الكرة الجزائرية في أي وقت تكون فيه الحاجة لخدماتي. الانضمام للطاقم الفني لمنتخب المحليين مهمة تشرفني وسأعمل على أن أكون في حجم الثقة الموضوعة في”. ورفض بلومي التعليق على الخطوة التي أقدم عليها زميله السابق في المنتخب الوطني علي فرڤاني مكتفيا بالقول أنه لو كان مكانه لاستقال هو أيضا من المكتب الفدرالي. وتابع: “أظن أن الفترة التي تمر بها الكرة الجزائرية حرجة جدا ما يتطلب منا عدم خلق مشاكل أخرى هي في غنى عنها، وهو الدافع وراء موقفي في هذه القضية”. وأخبر ذات المتحدث بأنه لا يعلم إلى حد الآن إن كان سيرقى إلى منصب المدرب الأول لمنتخب المحليين بعد انسحاب فرڤاني أم أنه سيكون مساعدا لمدرب آخر محليا كان أم أجنبيا، موضحا بأنه لم يكن له أي حديث في هذا الموضوع مع رئيس الفاف. لكن ابن معسكر تأسف لإحجام مدرب المنتخب الأول وحيد حليلوزيتش عن إشراكه مع فرڤاني في تربصات اللاعبين المحليين الأخيرة، مضيفا بأنهما كانا سيقدمان خدمات أفضل للمدرب البوسني لمعرفتهما الجيدة باللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية مقارنة مع مساعديه، على غرار نور الدين قريشي الذي يقيم بفرنسا على حد قوله.