عادت حركة سير القطارات الكهربائية لضواحي الجهة الغربية (العفرون-الجزائر) إلى صورتها الطبيعية بعد قرابة أسبوع كامل من الانقطاع بسبب تعرض الكوابل الكهربائية إلى السقوط وقطع التيار عنها عقب كميات الثلوج التي تساقطت على المنطقة. تمكنت مصالح الصيانة وتصليح الأعطاب بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية من تجاوز وإصلاح الكوابل الكهربائية التي عرف جزء منها عبر المحور الممتد من محطة “الشفة” حتى مدينة “العفرون” تضررا بسبب سوء الأحوال الجوية التي تخللها سقوط كميات كبيرة من الثلوج على مدار قرابة 4 أيام متتالية، والتي جعلت الكوابل الكهربائية تحتك فيما بينها لتنقطع بعدها وتسقط بسبب ثقل كميات الثلوج، مما أحدث توقفا في التيار الكهربائي الذي استدعى قطعه من طرف المصالح التقنية في البداية ليشرع في التصليحات وأعمال الصيانة. واستطاعت الفرق التقنية وأعوان الصيانة خلال الأيام المنصرمة وعلى مدار أسبوع كامل، بتجنيد كل الوسائل والمعدات، تجاوز هذا المشكل وإعادة القطار الكهربائي للضواحي الجهة الغربية (الجزائر-العفرون) بعدما كان خلال الأسبوع المنصرم يتوقف في محطة “بوفاريك”، وبعدها محطة “البليدة”، وتمت الاستعانة بقطار “الديازال” لإتمام الرحلات إلى محطة “العفرون” لكنه تم إلغاؤها في اليوم الموالي لأن هذا الأخير أحدث اضطرابا في حركة سير القطارات للخطوط الجهوية والطويلة، وبالتالي استدعى من مسؤولي الشركة تكثيف عمليات الصيانة والتصليح والتي كللت بالنجاح، لكن بعد قرابة أسبوع من إعادة الربط الكهربائي للقطار الذي شرع في أول رحلة له من محطة “العفرون” نحو “الجزائر” في حدود العاشرة من صباح أمس، وهو ما استبشر له خيرا المسافرون وزبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية.