ناشد سكان حي 8 ماي 1945، الكائن ببلدية خرايسية في العاصمة، السلطات المحلية ومديرية النقل، التدخل لتوفير عدد من خطوط النقل بسبب العجز المسجل بالمنطقة في قطاع النقل العمومي، مطالبين أيضا بتهيئة الطرقات وتزويد شبان الحي بالمرافق الضرورية الترفيهية والرياضية لتعويضهم عن البطالة. رفع قاطنو حي 8 ماي 1945 رسالة شكوى للمسؤولين عن قطاع النقل بالمنطقة، لتزويدهم بوسائل النقل، وهو المطلب الذي طال انتظاره من قبل السكان وعطل مصالحهم طويلا، خاصة منهم الطلبة والعمال، بسبب النقص الكبير في وسائل النقل خلال الفترات المسائية، حيث يتعذر عليهم التنقل لأي سبب كان، ليضاف إلى غياب النقل مشكل الاعتداءات خلال ساعات الانتظار، لاسيما إذا عرفنا أن المنطقة منعدمة بها خدمات الإنارة العمومية، ما يخدم اللصوص خلال عمليات السلب والنهب للمواطنين. وطالب قاطنو ذات الحي بتهيئة الطرقات الفرعية للحي، والتي لم تعرف أي أشغال تعبيد منذ سنوات، مطالبين رئيس البلدية باستكمال تعبيدها بعد تهيئة الطريق الرئيسي، ليضاف إلى ما سبق ذكره غياب المرافق الترفيهية والرياضية التي يفتقدها الشباب بالحي، ويتركهم عرضة للانحراف، خاصة منهم البطالين الذين يشتكون غياب المساحات الخضراء التي يجلسون فيها. من جانبه، رد رئيس بلدية خرايسية، خاذر بالحديد، على انشغالات منتخبيه بأن مصالحه قامت ببرمجة عدة مشاريع تنموية خلال هذه السنة، من بينها إنجاز فضاءات للعب ومرافق للتسلية، إلا أن أزمة انعدام العقار الذي تشهده البلدية جمد كل تلك المشاريع، في انتظار استرجاع البلدية للأراضي التي تم الاستيلاء عليها. أما فيما يخص مشكل النقل، فأوضح المسؤول الأول بالبلدية أنها لا تعتبر من صلاحياته بل من مسؤوليات مديرية النقل، مؤكدا أنه في اتصال معها للبحث عن حلول تجبر سائقي خط بئر توتة - الخرايسية على الدخول إلى غاية الأحياء البعيدة عن مركز المدينة. سليمة.ح .. وسكان حوش المخفي بخرايسية في انتظار غاز المدينة منذ سنوات يشتكي سكان حوش المخفي، التابع لبلدية خرايسية بالجزائر العاصمة، من الغياب التام لشبكة غاز المدينة، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل من أجل ربط سكناتهم بهذه المادة الحيوية، ووضع حد لمعاناتهم اليومية في الحصول على قارورات غاز البوتان التي باتت تشكل هاجسا لهم بدخول فصل الشتاء. أكد أحد القاطنين بالحي، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أن تردد المعنيين على المصالح المحلية، في مناسبات عديدة، لم يجد نفعا، حيث يتلقى هؤلاء الوعود في كل مرة دون التقدم ولو خطوة واحدة في إنجاز المشروع، ليظل سكان حوش المخفي يكابدون مهمة نقل قارورات غاز البوتان لدرجة أثقلت كاهلهم بقطعهم مسافة بعيدة، وأنهكت جيوبهم، خاصة خلال فصل الشتاء، أين تزداد حاجتهم لهذه المادة لاستعمالها في نشاطاتهم اليومية المتعددة. للإشارة، فإن معظم أحياء بلدية خرايسية مازالت تشهد غياب هذه الخدمة العمومية، رغم أن المنطقة تعرف ببرودتها القارصة، بل إن المشروع عرف لدى إنجاز جزء من أحياء البلدية وتيرة أشغال جد بطيئة، وهو الأمر الذي حير قاطني حوش المخفي وأثار العديد من التساؤلات حول وقت برمجة المشروع، والفترة التي تحددها الجهات المعنية لإنجازه.