قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، موسى بن حمادي، أمس، إن عملية تقييم جازي تشهد عراقيل لوجيستيكية وإدارية كبرى، ما تسبب في تأخر مكتب شيرمان في الإفراج عن نتائج عمله الذي انطلق منذ أزيد من سنة. وقال الوزير على هامش إشرافه على مراسيم تنصيب اللجنة الوطنية لتطوير وتعميم التدفق السريع والأكثر سرعة للأنترنت، أمس، إن الحكومة ستلجأ لطرح رخصة الجيل الثالث أمام متعاملي الهاتف النقال دون إشراك "جازي" في حالة عدم تسوية الملف واستغراق عملية التقييم لفترة زمنية إضافية، في إشارة منه إلى رغبة الحكومة في التعجيل باعتماد الجيل الجديد للهاتف النقال قبل شهر جويلية المقبل مثلما صرح به في وقت سابق. واعترف الوزير بأن تقييم وحدة مجمع أوراسكوم تيليكوم بالجزائر يعرف بعض العراقيل الإدارية أو اللوجستيكية، على حد قوله، من شأنها أن تطيل مدة تسوية ملف الشركة مع إدارة مجمع "فيمبلكوم" الروسي المالك الجديد للمجموعة المصرية، حيث أصبح يمتلك نسبة 51.7 بالمائة من أوراسكوم تيليكوم التي تمتلك نسبة 96.81 بالمائة من "جازي"، فيما تعود ملكية الأسهم المتبقية المقدرة ب3.19 بالمائة لمجمع "سيفيتال" الجزائري.