يسعى رئيس شبيبة القبائل، شريف حناشي، إلى إعادة النظر في قائمة أعضاء الجمعية العامة، وضم بعض الأسماء الجديدة قبيل انعقاد الجمعية العادية المقبلة، حيث سيلتقي رئيس الشبيبة بعد غد الثلاثاء بعض اللاعبين القدامى من أجل مناقشة الموضوع، وتحديد الأسماء التي ستنضم إلى الجمعية العامة. تلقت إدارة الكناري بيانا من مديرية الشباب والرياضة حول الإسراع في عقد الجمعية العامة للفريق، كما طالبت إدارة الكناري بالكشف عن قائمة أعضاء الجمعية العامة تفاديا لأي مغالطات، كما أكدت المديرية أن الرؤساء السابقين للشبيبة على غرار يوسفي وعيبود يحق لهم المشاركة في الجمعية العامة للفريق. يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه رئيس الكناري مطالب المعارضة الداعية إلى تغيير أعضاء الجمعية العامة الحاليين بالنظر إلى الغياب الكبير لقدماء اللاعبين والمسيرين السابقين للشبيبة عن القائمة، واستبدالهم بأسماء ليست من بيت الفريق، وتبقى موالية للرئيس حناشي. وكان الرئيس حناشي استغرب رغبة بعض الأطراف تغيير أعضاء الجمعية العامة في هذا الوقت بالتحديد، مطالبا هؤلاء بالتقدم لشراء أسهم الفريق بدل طلب العضوية، حيث أكد أنه لن يمنع أي شخص يرغب في شراء أسهم الفريق والانضمام للإدارة، حتى ولو تقدم لشراء أغلبية الأسهم. وكشف رئيس الشبيبة أنه سيعقد اجتماعا مع قدماء اللاعبين بعد غد الثلاثاء من أجل مناقشة مستقبل الفريق، والتصدي للمحاولات التي تسعى إلى ضرب استقراره في الآونة الأخيرة. رئيس الفرع شويخ قد يكون أول ضحايا التغيير يسعى حناشي إلى إجراء بعض التعديلات وإعادة غربلة الهيكل التنظيمي للفريق مجددا، حيث أكدت بعض المصادر أن الخلافات تفاقمت كثيرا بين الرئيس القبائلي ورئيس فرع كرة القدم خليفة شويخ، حيث بات حناشي يفكر جديا في تعيين رئيس جديد للإشراف على الفرع بدلا من شويخ، الذي سيكون أول ضحايا التغيير الذي يعتزم حناشي القيام به من أجل إعادة ترتيب البيت القبائلي من جديد، قبل الفصل في إمكانية بقائه من رحيله نهاية الموسم الجاري.