اتفق منسق فرع كرة القدم لمولودية الجزائر، عمر غريب، مع المدرب المساعد عبد الحق مقلاتي من أجل تدعيم العارضة الفنية، وفق طلب المدرب الحالي كمال بوهلال. وحسب ما أكده مقلاتي ل”الفجر” فإنه اتفق مع غريب على العودة لكن بشروط، من بينها تسوية جميع مستحقاته المالية التي لم يحصل عليها من قبل، إضافة إلى ترسيم عودته بعقد رسمي وعدم الاكتفاء بالاتفاق الشفهي. وقال مقلاتي أنه اشترط أن يكون يتمتع بنفس صلاحيات المدرب الأول كمال بوهلال، وهو الشرط الذي وافق عليه منسق الفرع عمر غريب خلال الاجتماع الذي جرى بينهما أول أمس في مقر النادي بالشراڤة. لكن موافقة إدارة المولودية على شروط مقلاتي أحرجت المدرب بوهلال الذي اشترط على الإدارة جلب مدرب مساعد وليس مدربا يتقاسم معه نفس الصلاحيات، وهو القرار الذي اعتبره بعض المتتبعين سياسة انتهجها عمر غريب من أجل الضغط على المدرب كمال بوهلال ودفعه إلى الاستقالة في حال مواصلة المولودية سلسلة التعثرات في الجولات القادمة، وعدم تخطي عقبة التلمسانيين في الدور ثمن النهائي من كاس الجمهورية. يحدث هذا في الوقت الذي لم يتمكن المدرب بوهلال من فرض نفسه في العارضة الفنية للمولودية. وتنتظر المدرب الحالي للعميد مأمورية جد صعبة هذا الثلاثاء أمام الشلف. وفي حال العودة بهزيمة جديدة ستتعقد مأمورية المولودية أكثر وتتراجع في سلم الترتيب العام. وسيكون الفريق محروما من خدمات بابوش وبصغير بسبب العقوبة وسعيود ويونس، عطفان وياشير بداعي الإصابة. وعلى صعيد آخر لم يعط بعد رجل الأعمال إيدير لونغار الموافقة النهائية للاستثمار في المولودية رغم إبداء استعداده التام لدخول المغامرة الجديدة مع ناد جزائري محترف. لكن مصادر مقربة من المعني أكدت أن بعض المسيرين يحاولون اعتراض طريقه ووضع بعض العقبات للحيلولة دون شراء أسهم شركة العميد، خاصة الأطراف التي دخلت في صراع مع المسيرين الحاليين.