وجه السلطات الولائية انتقادات شديدة لإدارة مستشفى الزهراوي، خلال زيارة ميدانية قادت أعلى مسؤول بالولاية، أول أمس، إلى ذات المرفق، أين أعاب على إدارة المستشفى عدم تحمل مسؤولياتها إزاء ما يحدث من اعتداءات تكاد تكون يومية على الأطباء والعمال الذين وجدوا أنفسهم لوحدهم في مواجهة المنحرفين ومتعاطي المخدرات، دون أن تتدخل إدارتهم لتقديم شكوى رسمية أمام مصالح الأمن.وطالب مسؤول الهيئة التنفيذية إدارة المستشفى بأن تتحمل مسؤولياتها لمتابعة المتورطين في الاعتداء على الأطباء والعاملين بالمستشفى، وتوفير الأمن الداخلي للحد من حالة الفوضى، على غرار ما حدث مؤخرا عندما أثارت مجموعة من المنحرفين الفوضى داخل مصلحة الاستعجالات، وقاموا بتحطيم زجاج الباب الداخلي لمكتب الطبيب، وحاولوا الاعتداء على كل من كان بداخلها من عمال وشبه طبيين، وهي الاعتداءات التي تكررت عدة مرات، والتزمت معها إدارة المستشفى الصمت، ما اثر على السير الحسن للمستشفى عموما ومصلحة الاستعجالات خصوصا.