تستعد، في الفترة الحالية، الفنانة نادية بن يوسف، لتحضير عمل فني جديد من المزمع صدوره شهر فيفري المقبل من السنة القادمة، العمل الذي يضم في مجمله ثمانية أغان من التراث الجزائري متنوعة ومختلفة المواضيع، من بينها قصيد مديح ديني، وأغنية أخرى للمطربة سلمى عنقر. كما يضم في طياته بعض الأغاني القديمة، على غرار أغنية مشهورة ساهمت بشكل كبير في صنع اسم لها في الساحة الفنية الجزائرية كانت قد أدتها الفنانة نادية بن يوسف للفنان الحاج رابح درياسة، سنوات الثمانينيات، ستكون مفاجأة الألبوم. من جهة أخرى، في تصريح لها، قالت الفنانة إن غيابها عن الساحة وكذا عن قلة انتاجاتها مردهما إلى التزامها بالحفلات العائلية والأعراس التي أبعدتها نوعا ما من ساحة المنافسة والإصدارات الفنية، وإن الوقت يلعب دورا هاما في تحديد تواجدها خاليا، باعتبار هذه النشاطات الفنية التي تقوم بين الفينة والأخرى، بالمقابل ترى أن الفرصة مواتية لطرح عمل جديد نظرا لانعدام الحفلات خلال هذا الشهر.