تشارك الفنانة نادية بن يوسف سيدات الجزائر، المقيمات بديار الغربة، عيدهن السنوي في الثامن مارس المقبل، بإحيائها حفلا فنيا مميزا تقدم فيه الفنانة تشكيلة متنوعة من التراث الجزائري، كما كشفت مطربة الشعبي أنها تحضر لإطلاق ألبوم جديد يصدر شهر مارس المقبل كأقصى تقدير. وقالت الفنانة إنها تحضّر لإمتاع محبيها من جمهور الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بتشكيلة متنوعة من رصيدها الفني الطويل، حيث ستعمل بن يوسف على تلبية أذواق معجبيها الذين ستشاركهم يوم الثامن مارس احتفاءهم بعيد المرأة المخصص لسيدات الجزائر المغتربات. وصرّحت الفنانة أنها تعكف على وضع البصمات الأخيرة لألبومها الجديد، الذي يضم عناوين مختلفة منها أغنية مأخوذة من ريبارتوار الحاج رابح درياسة سجلت سنوات الثمانينيات، بالإضافة إلى أغنية جديدة كتب كلماتها سلمى عنقر ووضع ألحانها توفيق عامر، إلى جانب قصيد ديني وإعادة بعض الأغاني التراثية. وعن مشاركتها في فرنسا قالت بن يوسف إن الحفل مسطر من طرف قنصلية الجزائر بباريس تلبية لطلب الجالية الجزائرية، مشيرة إلى أنها لم تحدد بعد العناوين التي ستؤديها أمام جمهورها لأن ذلك يتوقف على التنسيق مع الفرقة الموسيقية التي ستعمل معها، لأنها - كما أضافت - لم تتمكّن من السفر رفقة فرقتها الموسيقية النسوية بسبب ترتيبات خاصة تتعلق بتأشيرة السفر التي تتطلب الكثير من الوقت. غير أن الفنانة ستؤدي بعض الأغاني التي لا تستغني عنها في خرجاتها الفنية على غرار أغنية “الوردة”، “الخاتم”، “يا لميمة”، “راني مودعاتك يا بابا” وغيرها من العناوين التي لها علاقة بالمرأة. ولا تتوانى بن يوسف في تقديم ولو مقاطع منها لأنها تحمل بصمتها الخاصة، بالإضافة إلى أغاني فلكلورية من التراث الجزائري، إلى جانب مقتطفات من أغاني بعض أعمدة الفن في الجزائر أمثال فضيلة الدزيرية، الهاشمي ڤروابي، سلوى، الحاج رابح درياسة، وأسماء أخرى صدحت بالكلمة واللحن الجزائريين في أكبر المحافل الدولية. يذكر أن آخر حفل شاركت فيه الفنانة بن يوسف كان حفل تكريم الممثلة بهية راشدي مطلع الشهر الجاري، وضمن برنامج الفنانة جولات عديدة تجوب من خلالها بجديدها الفني مختلف ولايات الوطن، بالإضافة إلى جولة خاصة تجمعها بالجالية الجزائرية المقيمة بكندا.