تتواصل احتجاجات مجموعة من الطلبة المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بالملحقة الجامعية بريكةبباتنة وشكاواهم من نقص الوسائل البيداغوجية والخدماتية بالملحقة التي فتحت أبوابها مع بداية الموسم الجامعي الجاري بثلاثة تخصصات هي الأدب العربي والفرنسية والتسيير والاقتصاد. ورفع التنظيم الطلابي المذكور خلال حركة احتجاجية لا تزال مستمرة منذ نهاية الأسبوع الماضي جملة من المطالب كتوفير المراجع الكافية بالمكتبة وتوفير العدد الكافي من المقاعد بالمدرجات والعمل على توسعة الملحقة وتوفير النقل الجامعي وبقية الخدمات، حيث تم غلق أبواب الملحقة في تصعيد للهجته تجاه الإدارة التي اتهمها بغلق أبواب الحوار مع الطلبة والعشوائية في اتخاذ القرارات. بالموازاة مع ذلك طالب المئات من طلبة القطب الجامعي بفسديس بتوفير الخدمات الصحية داخل القطب الذي يضم أربع إقامات جامعية وعدة كليات ما يتطلب توفير الخدمات الصحية، حيث أكد الطلبة أن كثيرا من الحالات تجد صعوبة في نقلها إلى مستشفى باتنة لغياب سيارة الإسعاف، بالإضافة إلى كون الملحقة لا تزال عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة الجامعيين بدائرة بريكة الثانية بعد عاصمة الولاية من حيث عدد السكان.