هدد الفرع النقابي لمؤسسة “سياكو” التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالدخول في حركة احتجاجية يقودها 1400 عامل مع إمكانية الدخول في إضراب مفتوح في حال عدم استجابة مجلس الإدارة والشريك الفرنسي لطلب العمال في تجديد الفروع النقابية في جمعية عامة يقودها الاتحاد المحلي للشرق في أقرب الآجال. وجاء هذا التهديد على لسان أعضاء المكتب المنتهية عهدته أكتوبر 2011 الذي يمثل فروع الإنتاج والتوزيع والإنجاز في مرحلة مؤسسة الجزائرية للمياه خلال ندوة نشطت يوم أمس بالمقر الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث أكد الأعضاء السابقون أن مجلس الإدارة ومديرها العام الفرنسي رفضوا منحهم الترخيص في مراسلة رسمية تم إرسالها مباشرة بعد انتهاء العهدة، وظلت دون رد من قبله لحد الساعة رغم إلحاح الموظفين. وأكد النقابيون أن ممارسات الحڤرة والتهميش مست إطارات “سياكو” من القدماء وإطارات نقابية من قبل الإدارة من خلال تحويلات دون سابق إنذار، متسائلين في الوقت نفسه عن أسباب تجميد جميع اللجان ماعدا لجنة الانصباط والطاعة التي أثرت على مسار العديد من العمال الذين استعملوا ضدهم ورقة عقود ما قبل التشغيل. وجدد النقابيون مطلبهم المتعلق بتجديد الفروع النقابية على مستوى الوحدات التسع التابعة لمؤسسة “سياكو” إلى جانب إطلاعهم بالبطاقة الفنية لمعرفة العدد الحقيقي للعمال، وقد تم بشأنها إرسال مراسلات إلى الفيدرالية الوطنية لعمال الري التي قامت هي نفسها بتوجيه وثيقة للمديرية من أجل منح العمال حقهم النقابي.