حذرت أمس، وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى الجزائر قبل أيام من الانتخابات التشريعية، إذ حثت المواطنين الأمريكيين الذين يسافرون إلى الجزائر من التقيد بشروط السلامة. وحاولت إدارة الرئيس أوباما في البيان الذي تناقلته وسائل إعلام أمريكية، أمس، التهويل من سفر رعاياها إلى ولايات الوطن مثلما دأبت عليه في كل مناسبة، حيث حذرت من هجمات إرهابية محتملة وحواجز الطرق الخاطئة خصوصا في المناطق الريفية. ودعت الوزارة الأمريكية إلى تقديم المشورة لاتخاذ التدابير الأمنية الشخصية لتشمل الاحتياطات الكافية تخزين الدواء والغذاء والمياه للاستخدام في حالات الطوارئ، وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأمريكيين تجنب الحشود الكبيرة والحفاظ على الوعي الأمني في جميع الأوقات، كما نصحت الزوار الأمريكيين إلى الجزائر على البقاء فقط في الفنادق حيث يتم توفير الأمن الكافي. كما طلبت من موظفي السفارة الأمريكية الحصول على إذن للسفر من الحكومة الجزائرية إلى القصبة في الجزائر العاصمة أو خارج ولاية العاصمة والحصول على مرافقة أمنية. ورغم مرور أزيد من 18 يوما على بدء الحملة الانتخابية إلا أن واشنطن حذرت الأمريكيين من معظم التجمعات السياسية السلمية التي قد تتحول إلى أعمال عنف على حد زعمها.