قررت اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مواصلة مقاطعة الأعمال الإدراية على غرار الدراسات الوزارية الواردة من مفتشية الدراسات والاستشراف ومجالس القبول والتوجيه للمستويين، بسبب "صمت الوزارة الوصية وتجاهلها المتعمد للمطالب العادلة لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في التصنيف والإدماج والترقية". وأكدت اللجنة المنضوية تحت نقابة "الإنباف" أنه نظرا "للموقف اللامسؤول في كل مرة للوصاية في كيفية التعامل مع سلك التوجيه المدرسي كمؤسسة وكوظيفة. وبناء على تقارير اللجان الولائية للولايات المهيكلة التي دعت إليه اللجنة الوطنية في اجتماعها يوم 19 ماي 2012 فإنها تقرر مواصلة مقاطعة الدراسات الوزارية الواردة من مفتشية الدراسات والاستشراف، ومقاطعة مجالس القبول والتوجيه للمستويين (الرابعة متوسط والأولى ثانوي)". وباركت اللجنة التحاق مفتشي التوجيه المدرسي المكلفين بإدارة مراكز التوجيه وانضمامهم إلى لجنتهم الوطنية، معلنة على لسان رئيسها قوسم عمر مساندتها للجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات في مطالبهم المشروعة.