دعا، أمس، المشاركون في ”اليوم العلمي التربوي” الذي نظمته جمعية مرضى السكري لولاية بومرداس لفائدة الأطفال المصابين بهذا الداء إلى ضرورة تحيين النظام التعويضي للتحاليل الطبية التي يستفيدون من تعويضات ”رمزية” لدى صندوق الضمان الاجتماعي مقارنة بالمبالغ المعتبرة التي يصرفونها بصفة دورية. وفي السياق ذاته، أكد محمد موكري، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية بومرداس، أن العديد من المرضى يعانون مشكل التعويضات الضعيفة التي يتلقونها من صندوق الضمان الاجتماعي كمقابل عن التحاليل الطبية والفحوص التي يجرونها بصفة دورية كل ثلاثة أشهر، مشيرا إلى تحاليل ”HBA1”التي يتجاوز مبلغ إجرائها 12 ألف دج، في حين لا تتجاوز قيمة التعويض ما قيمته 100 دج. وأضاف أن منحة المريض لا تكاد تكفي لإجراء تحليل واحد وهو الأمر الذي طالب بإعادة النظر فيه من خلال رفعها، وكذا السماح لمن لديهم مشاكل مع الضرائب بحصول أبنائهم على المنحة، لأنه لا ذنب لطفل مريض مثلا في مشكل تسبب فيه أبوه. وأضاف موكري في حديث خص به ”الفجر”، أن هذا المشكل أصبح يحرم أبناء وأزواج التجار المصابين بداء السكري من الحق في الاستفادة من الدواء الخاص بهم، بسبب الديون غير المحصلة لدى الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء ”كاسنوس”، الأمر الذي يمنعهم من الاستفادة من مجانية الدواء وكذا الاستفادة من خدمات بطاقة الشفاء.