سيستلم الرئيس السابق لنصر حسين داي مراد لحلو، مهامه على رأس الإدارة، خلفا للمكتب الحالي الذي يقوده محفوظ ولد زميرلي، وعلى الأرجح أن لحلو سيمضي على العقد خلال الساعات القادمة، بعدما توصل إلى أرضية اتفاق مع المسيرين الحاليين في اجتماع أول أمس، حيث سيكون المساهم الأول ورئيس النادي، من خلال شرائه لجميع أسهم المسيرين. قال الرئيس السابق لحلو أنه سيعيد مكتبه السابق، لمساعدته في مأموريته القادمة والتي وصفها بالصعبة، بالنظر إلى الوضعية التي يتخبط فيها النهد، بسبب النتائج السلبية، معربا في حديث ل”الفجر” أن محمد حوالي سيكون أول من يتصل به لإعادته إلى منصب الأمين العام للفريق، نظرا لخبرته ومعرفته الكبيرة بالنادي، إلى جانب العضو السابق ورئيس الفرع في عهد الرئيس الأسبق مانع قنفود، سفيان بوضرواية، الذي أبدى هو الآخر استعداده للعودة إلى النصرية، لكن شريطة صفاء الأجواء من بعض المسيرين الذين سبق وأن عارضوا عودته. يحدث ذلك في الوقت الذي كشف لحلو أنه لا يمانع بقاء بعض المسيرين، لكنهم وحسب ما علمنا يريدون الرحيل بعد استرجاعهم لأموالهم. وأبدى المتحدث نيته في تدعيم النصرية بعناصر جديدة، لبعث روح جديدة في تشكيلة المدرب سعيد حموش، مشيرا إلى أنه بصدد استقدام مهاجمين لتدعيم القاطرة الأمامية، من طراز المهاجم السابق الغيني إبراهيما كامارا، في انتظار العثور على لاعبين في وسط الميدان إلى جانب مدافع، في الوقت الذي لم يمانع بعث الاتصال مع المدافع السابق للفريق والحالي لمولودية سعيدة يوسف نهاري، قصد استقدامه في هذا الميركاتو. خديس وبن العمري يستأنفان وقد يشاركان أمام السنافر على صعيد آخر، شهدت حصة الاستئناف أمس بغابة بوشاوي، عودة ثنائي المحور الدفاعي خديس وبن العمري، حيث من المنتظر أن يسجلا عودتهما في اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة، بعد أن غاب الأول عن لقاء سعيدة، والثاني الذي لم يلعب منذ عودته من المغرب، حيث تعرض لإصابة في مباراة الأولمبيين أمام نيجيريا في تصفيات أولمبياد 2012 بلندن. بالمقابل غاب الثلاثي علاق، أوصالح وصايبي بداعي الإصابة، مع العلم أن تشكيلة النصرية ستفتقد لخدمات الثلاثي بن يحي، سواكير وتواتي أمام السنافر بداعي العقوبة الآلية.