عرفت بعض مناطق ولاية البويرة خلال المدة الأخيرة وقوع بعض السرقات التي مست بعض المحلات التجارية، السيارات والماشية وحتى حافلات نقل المسافرين الأمر الذي استاء له المواطن البويري آخرها تعرض موال يقطن بقرية أولاد كفيفة إلى سرقة 160 رأس من ماشية. واستنادا لمصادر مطلعة فإن بداية الأسبوع شهدت تعرض 160 رأس من الماشية إلى السرقة من قبل عصابة مجهولة العدد والهوية وذلك خلال الفترة الليلية حيث قامت باستغلال نوم صاحب القطيع والاستيلاء على هذا العدد الهائل من رؤوس الماشية دون تفطن مالكها وذلك بالرغم من قرب منزله من الإسطبل والذي استيقظ صباحا على فاجعة سرقة كل القطيع، الأمر الذي تسبب في إصابته بصدمة نفسية قوية كادت أن تودي بحياته لولا تدخل عائلته وجيرانه الذين قاموا بتنظيم عملية بحث عبر مختلف المناطق المجاروة لهذه القرية الواقعة على بعد حوالي 7 كلم جنوب عاصمة الولاية لكن وللأسف لم يتم العثور على القطيع علما أن هذا الموال اقتنى مؤخرا 40 رأسا من الماشية قصد بيعها خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك من أجل جمع ربح هامش من المال لكن كل أحلامه تبخرت بعد تعرضه لسرقة كل ما يملك من خراف. ولهذا فإن سكان مختلف مناطق ولاية البويرة يعيشون تخوفا جراء انتشار ظاهرة سرقة المواشي عبر كل من منطقة برج اخريص، أهل القصر، عين بسام و غيرها الأمر الذي يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر لتجنب ما لا يحمد عقباه. ي. بونقاب تسجيل عدة اعتداءات مست الممتلكات السكان الخاصة وسط تذمرهم ^ يبدو أن ظاهرة السرقة قد عادت وبقوة إلى ولاية البويرة الأمر الذي تسبب في استياء وتذمر المواطنين خاصة بعد تسجيل عدة اعتداءات مست الأملاك الخاصة للسكان والمواطنين، آخرها تعرض مكتب محامية إلى السرقة في وضح النهار من قبل مجهولين، ولا تزال كمية المسروقات مجهولة خاصة أن هذا الحي السكني يضم عدة مكاتب خدماتية ومعروف بكثافته السكانية كونه يجاور عدة أحياء سكنية، محلات تجارية وحتى مؤسسات تربوية ومرافق عمومية. من جهة أخرى شهد حي فراشاتي بعاصمة الولاية ليلة الخامس جويلية تعرض منزل أحد المواطنين إلى السرقة، حيث تفاجأ صاحب المنزل أثناء عودته بتعرض مسكنه إلى السرقة من قبل مجهولين باستعمال مسدس داخل مسكنه الواقع بإحدى العمارات السكنية حيث قاموا بالاستيلاء على مبلغ مالي قدر بحوالي 150 مليون سنتيم ليفروا نحو وجهة مجهولة.