يسجل المواطنين القاطنين ببلدية "حمام السخنة" الواقعة شرق ولاية سطيف، خلال الآونة الأخيرة استفحالا محيرا لظاهرة السرقة والسطو، حيث سجلت عدة حالات بمناطق متفرقة من إقليم البلدية السالفة الذكر، وهو ما خلف حالة من التذمر في أوساط المواطنين، هذا وقد أكد أحدهم ل "الأيام" بأن آخر حالة تم تسجيلها كانت قبل 3 أيام، حينما أقدم مجهولون على سرقة سيارة من نوع "شيفرولي" من أمام منزل صاحبها بحي "42 مسكنا" بمركز البلدية، والمعروف بحي "المعلمين"، حيث اختفت السيارة دون أثر يذكر، وكان قبلها السكان قد سجلوا عدة حالات سرقة تعلقت بسرقة مركبات على غرار سرقة شاحنة من المنطقة، أو عمليات أخرى تتعلق بالسطو على منازل المواطنين. حيث تعرضت الكثير من المنازل إلى السرقة، أين استولى خلاها اللصوص على ممتلكات باهظة الثمن، والتي تتمثل في مجوهرات وحلي نساء وغيرها، ولم تقتصر الظاهرة على مركز البلدية فحسب، بل امتدت لتشمل عمليات سرقة رؤوس ماشية بالعديد من مشاتي المنطقة، يحدث هذا رغم كل المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن التي فتحت أبوابها حديثا بهذه البلدة، ويطالب السكان باتخاذ إجراءات إضافية لوضع حد للظاهرة.