أدانت حركة النهضة، أمس، في بيان لها لجوء السلطات إلى استعمال القوة في قمع الحريات، في إشارة إلى التعامل مع مسيرة الحرس البلدي، التي انزلقت بها الأوضاع، وأكدت أن التخلي عن سياسة الحوار والنقاش في الاستماع إلى الفئات الاجتماعية من شانه تفجير الأوضاع أكثر. وذكرت الحركة في بيان لها، تلقت “الفجر” نسخة منه، أنه حان الوقت للتكفل السريع بمطالب الشرائح الاجتماعية لا سيما أفراد الحرس البلدي وكذا القطاعات العمالية كالتربية والتعليم، الصحة العمومية والإدارة المحلية لضمان الحد الأدنى للعيش الكريم أمام تدهور القدرة الشرائية.واتهمت الحركة بالتملص من التزاماتها السياسية، الاجتماعية والاقتصادية وما أدى إلى انفجار الوضع الاجتماعي حيث أن ضخ الأموال الضخمة في عدة قطاعات لم توفر أدنى ضروريات الحياة كتوفير الكهرباء والماء للمواطن دليل قاطع على أن السلطة فقدت مبررات وجودها”. وخلصت الحركة للقول أن ما تعيشه عدة قطاعات اليوم بالجزائر هو نتيجة حتمية لانسداد الوضع السياسي في الجزائر و”جنوح السلطة لركوب قطار التزوير الذي أدخل البلاد في نفق مظلم كانت بداية إرهاصاته غياب الجهاز التنفيذي للدولة في تحمل مسؤولياته وكذا تعطل الجهاز التشريعي للبلاد”.