أكد الاتحاد العام الطلابي الحر، أن لا علاقة للمنظمة بحزب عمر غول، وكل ما قيل ”فبركة” من نسج الخيال والاحتيال، و أن الاتحاد كان وما زال وسيبقى ”منظمة غير حكومية” و”مستقلة عن كل الفعاليات السياسية، يستمد شرعيته من الجماهير الطلابية وبرامجه من إرادة المنتمين إليه”، مؤكدا على أن أي تصريح في هذا المستوى من المواقف والقرارات لا يمكن أن ينقل عن مصادر ”مطلعة ومقربة وخاصة”. استنكر المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام الطلابي الحر في بيان، أمس، شائعات بوجود علاقة بين المنظمة وحزب الوزير السابق عمار غول قيد التأسيس، معربا عن كامل استيائه من ”تلفيق الكلام ونسب مواقف لأشخاص مجهولين”، مؤكدا أن كل ما تم تداوله ”عار من الصحة”. وأضاف البيان أن ”قيادة المنظمة متمسكة بالحفاظ على استقلالية التنظيم ولم تطرح موضوع الانضمام إلى أي حزب، فلا يمكن للاتحاد الذي ظل ربع قرن من النضال هيكلا مستقلا تنظيميا أن يرتهن اليوم إلى أي جهة كانت”، مشددا في ذات السياق على أن ”استقلالية المنظمة بعد تجربة عقدين من الممارسة تعد مكسبا قانونيا وأدبيا مهما جدا، لا ترى القيادة مطلقا أي جدوى من إعادة النظر فيه، كما أن مثل هذه القضايا المصيرية هي من اختصاص المؤتمر العام للاتحاد دون سواه، لكن مثل هذا القرار ليس مطروحا بأي شكل من الأشكال”. وواصل البيان الذي حمل توقيع عبد الحميد عثماني ”لقد أرسى الاتحاد طيلة مسيرته الطلابية تقاليد نموذجية في التواصل مع مؤسسات الدولة والطبقة السياسية وفواعل المجتمع المدني قائمة على الانفتاح والتعاون، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة في إطار مبادئ المنظمة، لكنها لم تفكر يوما في الاندماج التنظيمي أو عقد ولائها السياسي إلى أي جهة، فضلا على أن تقبل بذلك”.